الاثنين 15 أكتوبر 2018

القلم القاتل يستنفر "التربية"

القلم القاتل يستنفر "التربية"

القلم القاتل يستنفر "التربية"

تفاعلا مع موجة التحذيرات الالكترونية من انتشار “قلم بوسكين القاتل” في الاسواق المحلية واستباقا لدخوله المدارس، استنفرت وزارة التربية على جبهات عدة لمنع وصول وانتشار القلم بين الطلبة، حيث شددت على ضرورة تفتيش الطلبة قبل دخولهم الى المدارس وإبلاغ وزارة الداخلية وادارة حماية المستهلك عن المكتبات والأسواق التي تبيع القلم. وشدد وكيل وزارة التربية بالإنابة يوسف النجار، في تعميم على جميع مديري المدارس والمديرين المساعدين، على ضرورة تفتيش الطلبة وتكثيف حملات المشرفين في المدارس والإدارات التربوية منعا لتداول القلم حرصا على سلامة الطلبة. من جهتها، أكدت موجهة الخدمة الاجتماعية في منطقة مبارك الكبير موزة الجناع أن “القلم “بوسكين” وإن كانت صوره متداولة عبر المواقع الالكترونية إلا أنه لم يصل إلى أيدي طلبة المدارس، ولم نرصد حالات عنف باستخدامه”، منبهة في الوقت ذاته الى ان الموضوع “يشكل خطورة كبيرة ويستوجب فرض الرقابة على الطلبة وتفعيل الدور التوعوي لأولياء الأمور”. بدوره، كشف مدير إدارة الجمرك الجوي محمد الحميدي عن “رصد حالات فردية لمحاولة ادخال هذا القلم أو آلات مشابهة إلى البلاد”، محذرا من ان “هناك بضائع اكثر خطورة من القلم مثل (الرينغ بوكس)”. وأشار الحميدي الى أن “وزارة الداخلية تفرض شرط “قيد ومنع” على جميع المواد الحادة مثل السكاكين والخناجر والسيوف التي يتم استيرادها عبر البريد السريع او تسوق عبر المواقع الإلكترونية، كما أن شركات الطيران لا تسمح بشحن اي نوع من هذه البضائع الا بعد الحصول على افراج مسبق من الداخلية”.

جميع الحقوق محفوظة