الخميس 30 يوليو 2020

القاهرة تؤكد تمسكها بالمفاوضات رداً على اتهامات إثيوبية «مستفزة»

القاهرة تؤكد تمسكها بالمفاوضات رداً على اتهامات إثيوبية «مستفزة»

القاهرة تؤكد تمسكها بالمفاوضات رداً على اتهامات إثيوبية «مستفزة»

فيما رفضت القاهرة، من جديد، التعليق «صراحة ورسمياً» على تصريحات «مستفزة» لأديس أبابا، أفادت بأن هناك تحركات مصرية، من أجل إقامة قاعدة عسكرية في «أرض الصومال»، وهي في تماس مع الحدود الإثيوبية، قالت مصادر مصرية معنية لـ«الراي»، إن زيارة «اليوم الواحد»، التي قام بها رئيس المخابرات المصرية الوزير عباس كامل إلى السودان، الثلاثاء، تناولت في الأساس سد النهضة.
وأضافت المصادر، أن زيارة كامل بحثت سبل التنسيق في الملف، خصوصاً، بعد أن اعترضت الخرطوم، في الاجتماع الوزاري الأخير على تصرفات إثيوبيا الأحادية.
وفي شأن إعلان إثيوبيا عن مخاوفها من نية مصر إقامة قاعدة عسكرية في أرض الصومال، وتأكيدها أن هذا الأمر يشكل تهديداً أمنياً لمنطقة شرق أفريقيا، خصوصاً بعد قيام وفد مصري، قبل أيام بلقاء رئيس«أرض الصومال» موسى بيهي عبدي في هرجيسا، قالت مصادر معنية إن «هذه تصريحات جديدة في إطار التصريحات المستفزة، والرئيس عبد الفتاح السيسي أكد مرات عدة عدم طرح أي خيارات عسكرية في هذه الأزمة، وجدد (أول من أمس تأكيده)، أن المفاوضات مستمرة، وأنه لا حلول عسكرية».
وقالت مصادر ديبلوماسية، إن القاهرة مستمرة في اتصالاتها ومشاوراتها في ملف سد النهضة الذي يمثل «حياة المصريين»، وأن الملف كان مطروحاً، في اتصالات وزير الخارجية سامح شكري، في الساعات الأخيرة، مع صناع القرار في الولايات المتحدة.
وفي الملف الليبي، أكد شكري، في اتصال هاتفي مع وزير خارجية الكونغو جان كلود جاكوسو، حرص بلاده على مساعدة الأشقاء الليبيين في التوجه نحو حل سياسي شامل، وأن «مصر لن تسمح بأن يتعرض أمنها القومي للخطر نتيجة لتطورات الوضع في ليبيا».

جميع الحقوق محفوظة