الثلاثاء 15 يناير 2019

الصفدي ولافروف يؤكدان ضرورة عودة سكان مخيم الركبان إلى بلداتهم

الصفدي ولافروف يؤكدان ضرورة عودة سكان مخيم الركبان إلى بلداتهم

الصفدي ولافروف يؤكدان ضرورة عودة سكان مخيم الركبان إلى بلداتهم

بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، الثلاثاء، مشكلة عشرات الآلاف من السوريين العالقين في مخيم الركبان على الحدود الاردنية السورية؛ حيث أكد الوزيران ضرورة عودتهم الى بلداتهم. وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الاردنية إن الصفدي بحث مع لافروف «قضية تجمع الركبان للنازحين السوريين». وأكدا «ضرورة العمل على تأمين عودة قاطني الركبان إلى مدنهم وبلداتهم حلا جذريا وحيدا لقضيتهم و(ضرورة) التنسيق الأردني الروسي الأميركي في معالجة هذه المسألة». وأضاف أنهما أكدا «أهمية التنسيق المشترك في جهود حل الأزمة السورية وتثبيت الاستقرار في الجنوب السوري». كما أكدا «أهمية دعم جهود المبعوث الاممي الجديد لسورية (غير بيدرسون الذي يزور دمشق حاليا) وتطلعهما للتعاون معه للتوصل لحل سياسي للازمة باسرع وقت ممكن». وأشار الصفدي إلى «أهمية تفعيل الدور العربي في جهود إنهاء الأزمة السورية أولوية للتوصل لحل سياسي يعيد لسورية استقرارها ودورها الرئيس في استقرار المنطقة (...) ويوجد الظروف الكفيلة بعودة اللاجئين السوريين الى وطنهم». ويعاني مخيم الركبان حيث يعيش نحو 50 ألف نازح من ظروف إنسانية صعبة، خصوصاً منذ العام 2016 بعدما أغلق الأردن حدوده مع سوريا معلناً المنطقة «منطقة عسكرية». وتحتاج المساعدات الإنسانية أحياناً أشهر طويلة للدخول إلى المخيم. وفي نوفمبر الماضي، دخلت دفعة أولى من المساعدات الإنسانية للمرة الأولى إلى المخيم بعد انقطاع طال عشرة أشهر.

جميع الحقوق محفوظة