الأحد 12 مايو 2019

الشعلة لـ «الراي»: لا تدوير جديداً في «الأوقاف»

الشعلة لـ «الراي»: لا تدوير جديداً في «الأوقاف»

الشعلة لـ «الراي»: لا تدوير جديداً في «الأوقاف»

أكد وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية فهد الشعلة، أن وزارة الاوقاف لن يكون فيها تدوير في الوقت الحالي، مبينا ان «التدوير تم في فترة معينة، وهو شكل من اشكال التطوير الاداري، وان شاء الله الامور الى الافضل في وزارة الاوقاف، وثقتنا كبيرة في كافة المسؤولين الموجودين». وقال الشعلة لـ«الراي» في حفل استقبال تهاني رمضان الذي نظمته جمعية احياء التراث الاسلامي، الخميس الماضي، في مقرها في قرطبة «هذه مناسبة طيبة فيها تزاور بين فئات المجتمع المختلفة للتهاني والتبريكات في شهر رمضان المبارك، وهذه عادة كويتية حميدة متوارثة من الاجداد على مر الاجيال، وهي من الامور التي تزيد الالفة والمحبة بين الجميع». وأضاف ان «نشاط وزارة الاوقاف الان مركز في الشهر الفضيل من خلال المراكز الرمضانية والقرآنية»، مبينا انه تمت «استضافة العديد من القراء من خارج الكويت، بالاضافة الى ابتعاث عدد من القراء الكويتيين إلى دول اوروبية لاقامة شعائر صلاة التراويح، بالاضافة الى الدروس والندوات والمحاضرات الرمضانية». من جانبه، قال وزير المالية الدكتور نايف الحجرف «لله الحمد الكويت تنعم دائماً بهذا التواصل الكريم الذي جبل عليه أهل الكويت في مثل هذه المناسبات ومناسبات اخرى، وهذا يدل على قوة وترابط المجتمع الكويتي، ونسأل الله ان يديم على الكويت واهلها نعمة الامن والامان، ونشكر الله على نعمة الكويت فالكويت نعمة كبيرة، نسأل الله ان يحفظها ويحفظ قيادتها وشعبها وكل عام والجميع بخير». وبدوره، قال رئيس مجلس ادارة جمعية احياء التراث الاسلامي طارق العيسى أن «المشاريع الخيرية التي طرحتها الجمعية قبيل وأثناء شهر رمضان المبارك، حظيت بإقبال طيب من أهل الخير في الكويت، وهو تأكيد جديد على ما تتميز به دولة الكويت وشعبها الخير، من حب وإقبال على أعمال الخير المختلفة». وقال «تميز موسم هذا العام بحملة (سباق الخير) الثانية، والتي حققت نجاحاً كبيراً، نتوقع أن يتجاوز ما تم تحقيقه من نجاح وتميز في حملة (سباق الخير) الأولى خلال العام الماضي، وهذه الحملة تبنتها الجمعية في سياق الحض على التنافس والتسابق لفعل الخير، وتلبية رغبات المتبرعين في رمضان، وتنفيذ مجموعة من المشاريع الخيرية داخل الكويت وحول العالم». وتابع «تضمنت الحملة هذا العام 30 مشروعاً مختلفاً كان للعمل داخل الكويت نصيب جيد منها، ومن ذلك مشروع مساعدة الأسر المحتاجة داخل الكويت، ومشروع تعليم الطلبة داخل الكويت، ومشروع مساعدة المرضى داخل الكويت، ومشروع مساعدة المعسرين الغارمين، ومشروع السلة الرمضانية، ومشروع (عمرة الهداية)، ومشروع كفالة حلقات تحفيظ القرآن) داخل الكويت، ومشروع (وقف إطعام الطعام)، بالإضافة للمشاريع الأخرى خارج الكويت». وأشار العيسى الى ان العمل الخيري داخل الكويت يحظى، من قبل الجمعية باهتمام كبير خلال موسم شهر رمضان، أما في ما يتعلق بمشاريع الجمعية خارج الكويت خلال شهر رمضان المبارك، فإن من أبرزها والذي يحرص عليها أهل الخير في الكويت هو مشروع (إفطار الصائم)، والذي يعتبر أحد المشاريع الموسمية الذي دأبت الجمعية على طرحه سنوياً، مبينا ان «هناك العديد من اللجان القارية التابعة للجمعية تنفذ هذا المشروع في مناطق عملها».

جميع الحقوق محفوظة