انتشرت في الفترة الأخيرة ظاهرة استخدام أشخاص للقرآن الكريم في التسول باسمه عبر تعيين فتيات للاتصال بأرقام الهواتف، بغية جمع أموال بحجة نشر وتوزيع المصحف، وما إلى ذلك من أعمال خير، لا يوجد دليل واحد على أن من يجمع هذه الأموال عبر " تعيين نساء للاتصال " سيكون مؤتمن على ما يجمعه من أموال، بالمخالفة للقانون.... وأيضا عن طريق اتباع أسلوب لا يقبله الدين، بداية من الحصول على أرقام هواتف من شركات الاتصال دون موافقة صاحب الرقم مرورا بالإزعاج باتصالات متكررة اعتقادا من صاحب المكتب المستخدم في هذا الأمر إن التكرار سيؤدي إلى استسلام المتصل به وتبرعه، ثم تغيير أرقام الاتصال باستمرار لتجنب حظر الأرقام المستخدمة. الأمر برمته غير أخلاقي وغير قانوني ومن يريد التبرع فلا يحتاج إلى مكالمة هاتفية فالجمعيات منتشرة في البلاد، ومندوبيها معروفين لمن يرتاد المساجد ومن لا يرتادها أيضا. على وزارة الشؤون التدخل وأيضا على وزارة التجارة فلا يوجد ترخيص يمنح شخص الحق في تعيين عمالة وفتح مكاتب لجمع تبرعات عبر الهاتف.