الأحد 14 أبريل 2019

الديوان الأميري يتبنى تطوير المدينة الترفيهية

الديوان الأميري يتبنى تطوير المدينة الترفيهية

الديوان الأميري يتبنى تطوير المدينة الترفيهية

أعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء تبني الديوان الأميري مشروع تطوير المدينة الترفيهية من حيث المسؤولية والمتابعة والإنجاز، بدلاً من شركة المشروعات السياحية. وذلك بعد اغلاق المدينة منذ يوليو 2016. وأكدت الأمانة في كتاب موجه إلى بلدية الكويت، حصلت «القبس» على نسخة منه، انه «نظراً للرغبة السامية لحضرة صاحب السمو الأمير في الإسراع بتنفيذ مشروع تطوير المدينة الترفيهية يرجى اتخاذ الإجراءات اللازمة للانتهاء منها، وذلك بتبني الديوان الأميري للمشروع من حيث المسؤولية والمتابعة والإنجاز، بدلاً من شركة المشروعات السياحية، وإصدار قرار من مجلس الوزراء بذلك، وبرصد الاعتمادات المخصصة لهذا المشروع على ميزانية الديوان الأميري، مع إعطاء الموضوع صفة الاستعجال، ليتمكن الديوان الأميري من تنفيذ المشروع بالسرعة الممكنة. وقال الكتاب: تنفيذاً للرغبة الأميرية السامية بشأن تبني الديوان الأميري لمشروع تطوير المدينة الترفيهية، فإنه يرى تشكيل لجنة عليا لتتولى اتخاذ ما يلزم للإسراع في تنفيذ المشروع، وأصدر المجلس قراره رقم 385 التالي: أولاً: الموافقة على تشكيل لجنة عليا برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وعضوية كل من: «وزير المالية، رئيس الشؤون المالية والإدارية بالديوان الأميري، الأمين المساعد لأمانة الشؤون المالية والإدارية بمجلس الوزراء» لتتولى اتخاذ ما يلزم للإسراع في تنفيذ مشروع تطوير المدينة الترفيهية، وللجنة الاستعانة في أعمالها بمن تراه من ممثلي الجهات المعنية. ثانياً: تكليف الجهات المعنية بنقل تخصيص أرض مشروع المدينة الترفيهية المتكاملة إلى الديوان الأميري، وإزالة كل معوقات المشروع. ويأتي تبني الديوان الأميري لمشروع المدينة الترفيهية بعد أن تفاعلت القضية نيابياً وحكومياً وبلدياً في 6 يونيو 2016 بسبب تهالك المرافق وتشكيلها خطراً على الروادقرار الإغلاق وفي أكثر من مناسبة أكد وزير المالية د. نايف الحجرف بعد الدراسات الفنية التي قامت بها شركة المشروعات السياحية أن موعد اعادة افتتاحها مرتبط بحسم بدائل التمويل. في السياق، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة المشروعات السياحية عبدالوهاب المرزوق في 30 نوفمبر 2018 ان الشركة أعدت استراتيجية شاملة، من بينها خطة لتطوير مرافق الشركة على مراحل عدة، وفقاً لخطة مالية ممتدة لعشر سنوات، ونافياً في الوقت ذاته ان المدينة الترفيهية سيستغرق تنفيذها عشر سنوات. ألعاب متهالكة وبعد أسئلة برلمانية متتالية أكدت شركة المشروعات السياحية مطلع الشهر الجاري أن معظم المشاريع المرخص لها باستغلالها متهالكة، إذ مر على إنشاء معظمها نحو 40 سنة، ولم تطور بشكلٍ شامل منذ إنشائها. وأشارت الشركة في كتاب إلى الهيئة العامة للاستثمار إلى موافقة مجلس الوزراء على الخطة لتطوير مشاريعها خلال السنوات الخمس المقبلة، إلا انها بانتظار بحث بدائل التمويل، بين التمويل الذاتي أو من زيادة رأسمال الشركة على مراحل. ملاحظات ديوان المحاسبة سجل تقرير ديوان المحاسبة ملاحظات متكررة ومتجددة على شركة المشرعات السياحية لجهة تطوير المدينة الترفيهية ومنها: – 9 ملايين دينار لشراء ألعاب. – 5 ملايين دينار لتطوير البنية التحتية للمدينة. – 20 مليون دينار لتطوير المنطقة الخلفية للمدينة الترفيهية (منتجع ومدينة ألعاب مائية و100 شاليه وفندق وناد صحي ومطاعم). – عدم تطوير معظم المشاريع في خطة الشركة الاستراتيجية ومنها مشروع المدينة الترفيهية رغم زيادة رأسمال الشركة إلى 50 مليون دينار. – مخالفة قواعد وأسس إعداد المشاريع في عقد دراسة الجدوى لإدارة المدينة الترفيهية. – عدم اتخاذ الشركة للإجراءات المناسبة بشأن الألعاب المتواجدة داخل المدينة منذ إغلاقها في يونيو 2016. – 358 ألف دينار لعقود الدراسات المالية والجدوى البيئية. 628 مليون دينار الكلفة.. كما كانت مقدرة سابقاً! في استعراضه للملاحظات على شركة المشروعات السياحية، أورد ديوان المحاسبة في تقريره ما أسفر عنه فحص سجلات الشركة عن السنة المالية المنتهية في 2017/12/31 ما يلي: أبرمت الشركة عقداً مع شركة forrec بتاريخ 2015/10/20، والخاص بإعداد المخطط الهيكلي الأولي لتطوير المدينة الترفيهية بقيمة 162000 دولار، بما يعادل 48600 دينار، وعقد مع شركة CAA بتاريخ 2015/12/1 للحصول على اتفاقيات لإدارة المدينة الترفيهية بقيمة 150000 دولار، بما يعادل 45000 دينار، وذلك قبل إبرامها للعقد مع شركة D&J للاستشارات العالمية في 2016/1/5، لإعداد دراسة مالية للمدينة الترفيهية بمبلغ وقدره 35000 جنيه استرليني، بما يعادل 14490 ديناراً، والتي انتهت إلى الآتي: ● قدرت تكلفة المشروع بـ627.9 مليون دينار. ● تم تقسيم المشروع إلى 3 مراحل، متضمناً مكونات تجارية ومكونات لبنية تحتية، وهناك بعض المكونات لم تتضمنها الدراسة، منها: الفندق، إنشاء مواقف، أعمال مارينا، أعمال حفر، وغيرها من الأعمال. ● المشروع غير مجدٍ اقتصادياً ويحتاج إلى دعم حكومي. التوسعة من أبرز العقبات التي واجهت مشروع تطوير المدينة الترفيهية، التوسعة من خلال ضم منتزه الشيخ زايد إلى المدينة لتبلغ مساحتها 2650000 م2، علماً ان مساحتها الحالية نحو مليون م2.  

جميع الحقوق محفوظة