الثلاثاء 01 مايو 2018

الدومينيكان تقيم علاقات ديبلوماسية مع الصين وتقطع صلاتها بتايوان

الدومينيكان تقيم علاقات ديبلوماسية مع الصين وتقطع صلاتها بتايوان

الدومينيكان تقيم علاقات ديبلوماسية مع الصين وتقطع صلاتها بتايوان

أعلنت جمهورية الدومينيكان مساء أمس الاثنين إقامة علاقات ديبلوماسية مع الصين وقطع صلاتها بتايوان، في قرار أثار «غضبا شديدا» لدى السلطات التايوانية. وقالت حكومة الجزيرة الواقعة في البحر الكاريبي «نعلن للأمة الدومينيكانية أننا قررنا إقامة علاقات ديبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية ونحن على قناعة بأن هذا القرار سيكون مفيدا جدا لبلادنا في المستقبل.» وأضافت في بيان أن الاتفاق على إقامة العلاقات الديبلوماسية مع الصين تم إقراره رسميا خلل الزيارة التي قام بها أمس الاثنين الى بكين وزير خارجية الدومينيكان ميغيل فارغاس. وأوضح البيان أنه إثر هذا الاتفاق أبلغت حكومة الرئيس دانيلو مادينا تايوان بـ«قطع العلاقات الديبلوماسية التي كانت قائمة حتى الآن». ولفتت الحكومة في بيانها الى أن «جمهورية الدومينيكان تعترف بأنه هناك صين واحدة في العالم وبأن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية». وشكرت الحكومة تايبيه على تعاونها مع سانتو دومينغو على مر السنوات والذي أثمر العديد من البرامج. لكن البيان لفت الى أن «التاريخ والواقع الاجتماعي الاقتصادي يحتمان الآن تغيير المسار. حكومتنا واثقة من أن الوضع الجديد الناشئ عن هذا القرار سيدار بأكبر قدر ممكن من التوافق والعمل البنّاء». وتعتبر الصين تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها، وتؤكد أنها لن تتوانى عن استخدام القوة لإعادتها الى سيادتها إذا اضطرت لذلك. وانفصلت الجزيرة عن جمهورية الصين الشعبية منذ سيطرة الشيوعيين على السلطة في بكين في 1949. وما إن صدر قرار الدومينيكان حتى سارعت تايوان الى إبداء «غضبها الشديد»، معلنة وقف كل برامج المساعدات التي كانت تقدمها لسانتو دومينغو. وقالت الحكومة التايوانية إنه بناء على قرار الدومينيكان فقد قرر وزير الخارجية التايواني جوزف وو «إنهاء كل العلاقات» مع الجزيرة الكاريبية، بما في ذلك كل برامج المساعدات واستدعاء الديبلوماسيين الموجودين في هذه الدولة التي كانت من الدول القليلة التي تعترف بتايبيه.

جميع الحقوق محفوظة