الثلاثاء 18 سبتمبر 2018

الدكتور أحمد الكندري لوزير الصحة: المساواة في التقديم على «البورد الكندي»... فالظلم ظلمات

الدكتور أحمد الكندري لوزير الصحة: المساواة في التقديم على «البورد الكندي»... فالظلم ظلمات

الدكتور أحمد الكندري لوزير الصحة: المساواة في التقديم على «البورد الكندي»... فالظلم ظلمات

«لماذا يُمنع بعض الأطباء الكويتيين من التقديم على البورد الكندي، ولماذا يُسمح لمن لم يجتز فترة التدريب التقديم على الاختبار، وعدم السماح للبعض الآخر؟»... أسئلة طرحها الطبيب بوزارة الصحة الدكتور أحمد الكندري على الوزير الدكتور باسل الصباح، والأمين العام لمعهد الاختصاصات الطبية «كيمز» الدكتور إبراهيم هادي، وأعرب عن أسفه الشديد حيال عدم المساواة في تطبيق الإجراءات السليمة الخاصة بالتقديم والقبول بالبورد الكندي. وقال الدكتور الكندري الذي يعمل مسجل أول بالوزارة لـ «الراي» إن «لجنة اختيار الأطباء لتقديم البورد الكندي بدأت في مجالات عدة، وحسب النظام يُفترض أن الطبيب المقبول في البورد الكويتي، لا يحق له التقديم لأي بورد آخر، لسبب بسيط أن الطبيب الذي تم قبوله في البورد الكويتي، قد أخذ فرصته في المكان، ولكن للأسف رأينا ان النظام يعتمد على الواسطة». واستطرد الكندري «أضرب على ذلك مثالاً، فهناك طبيبة كويتية تدرس أكثر من سنة في البورد الكويتي، ورئيس البورد أبدى عدم موافقته على تقديمها للبورد الكندي، إلا أنها لم تأخذ قراره بعين الاعتبار، لأنها من العائلة الفلانية، وقدمت على البورد الكندي، وتتباهي بأنه سيتم قبولها رغماً عنهم لأنها من العائلة الفلانية، وكأن دولتنا دولة لا تطبق قوانينها على كل المواطنين سواسية». وأضاف «كيف للطبيبة أن تتخطى جميع قوانين الوزارة وتذهب بكل ثقة للتقديم على البورد الكندي الذي يعتبر (بوردا ثانيا) غير الكويتي، ويتم قبول أوراقها من قبل المعهد الكويتي للاختصاصات الطبية ولا يسمح لغيرها؟ فإما أن يُمنع الجميع أو يسمح للجميع». وأكمل أن «تلك الطبيبة لها أخ تم قبوله في البورد الكندي بالرغم من عدم نجاحه في الامتحان! والغريب في الأمر أن حتى لجنة البورد الكندي لم تستطع أن ترفض لأن لديه واسطة. والسؤال لماذا يُمنع الأطباء الكويتيون الباقون من التقديم على البورد الكندي والكويتي أسوة بهم، ولماذا نحن في الكويت لا يكون تعيين الطبيب وقبوله وتصنيفه حسب خبرته وشهادته وكفاءته، ويكون الاعتماد على الواسطات واسم العائلة هو العامل الأساسي». ومضى الكندري «من المثير للدهشة أن الاختبار بدأ للتقديم للبورد الكندي، وكان من ضمن الأطباء متدربة لم تجتز فترة التدريب إلى الآن ولم تدخل في الأقسام الطبية أساساً، والمفاجاة أنها قد تواجدت لتقديم اختبار البورد الكندي في مخالفة لشروط التقديم، حيث من المتعارف عليه أن يكون الطبيب قد اجتاز فترة التدريب حتى يتمكن من تقديم اختبار البورد». وتابع أن «تلك المتدربة، ولأنها من أقرباء الدكتور (...) دخلت اختبار البورد وهي متدربة، فأي فوضى وأي ظلم نعيشه، ونتمنى من وزير الصحة الدكتور باسل الصباح، والأمين العام لمعهد الاختصاصات الطبية (كيمز) الدكتور إبراهيم هادي، معاملة جميع المواطنين بسواسية وعدالة وألا يُظلم شخص لإرضاء آخر، فالظلم ظلمات يوم القيامة».

جميع الحقوق محفوظة