- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
«الثروة الحيوانية»: لزيادة الدوام في «كبد الصحي»
ماكرون يجري مباحثات غدا مع بوتين بشأن سورية وإيران وأوكرانيا
الحريري متفائل بولادة قريبة للحكومة
الحريري متفائل بولادة قريبة للحكومة
انقضى شهر ونصف على تكليف الرئيس سعد الحريري، تشكيل الحكومة، من دون تحقيق أي اختراق جدي على هذا المسار يوحي بقرب الإعلان عن ولادة الحكومة العتيدة. وفيما العقد المحلية المتصلة باحتساب الاحجام والاوزان التي تعرقل التأليف على حالها، برز، أمس، كلام لافت لنائب رئيس الحكومة غسان حاصباني، اذ اعتبر ان تشكيل الحكومة أمر داخلي لكنه يتأثر بالتطورات الخارجية بعض الشيء، وهو رهن النقاشات الداخلية التي لا نسمع عنها في الإعلام، مشيرا الى ان «العقدة الأساسية في التشكيل هي الصراع على الصلاحيات بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة، وليس إعطاء وزارة معينة لفريق معين». الأسبوع الطالع قد يكون حاسماً في ما يتعلق بالمسار الحكومي وفقا لمصدر سياسي مواكب لعملية التأليف. وتكشف هذا المصادر للقبس بأن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، بات أقرب الى وضع تصور اولي لصيغة حكومية ارستها محصلة مشاوراته واتصالاته التي أجراها مع القوى السياسية، لا سيما مع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، التي قد يستكملها مع رئيس التيار الوطني الحر، وزير الخارجية، جبران باسيل، ومن المنتظر بعد بلورة هذه الاتصالات ان يحمل تصوره الى رئيس الجمهورية ميشال عون، في الأيام المقبلة. ولا ينفي المصدر ان الساعات الأخيرة حملت بعض المرونة من قبل بعض الاطراف، لا سيما على خط عقدة التمثيل المسيحي، وهو ما قد يسهم في حلحلة العقد المتبقية، غير ان المصدر عينه يرد هذه المرونة الى بروز مناخات استياء خارجي من مغبة التأخير والعرقلة وتأثير ذلك على التزامات لبنان الدولية، سواء حيال اعتماد سياسة النأي بالنفس او تنفيذ ما تعهد به امام المؤتمرات الدولية. في السياق، فإن جرعة التفاؤل التي تسربت، أول من أمس، من لقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري، مع وفد من الهيئات الاقتصادية، استكملت، أمس، اثر اجتماع هذه الهيئات مع رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري. فقد استقبل الحريري في «بيت الوسط» وفداً مصغراً من الهيئات الاقتصادية برئاسة رئيس الهيئات محمد شقير. وبعد الاجتماع، أعرب شقير: عن «تفاؤل كبير للغاية»، مضيفاً أن الحريري متفائل بأن ولادة الحكومة ستكون قريبة جدا، «وكل ما نطلب به كهيئات اقتصادية وقطاع خاص هو أن تتألف حكومة بأسرع وقت ممكن، لكي نتمكن من السير بكل المشاريع التي بدأتها الحكومة، وأولها مؤتمر سيدر. من جانبه أكد وزير الخارجية باسيل أن «الحكومة ستشكل بمعالم معروفة لن يتغير منها أي شيء وستحترم إرادة الناس التي عبِّروا عنها في الانتخابات التي انتظروها تسع سنوات، وستكون هناك حكومة تكريس الثقة». وأوضح «ان الطرق بين لبنان وسوريا، سوريا والعراق، وسوريا والأردن ستفتح وسيعود لبنان إلى التنفس من خلال هذه الشرايين البرية كما ستعود الحياة السياسية بين سوريا ولبنان».