الأربعاء 06 فبراير 2019

الجيش الفنزويلي يقطع جسرا على حدود كولومبيا لمنع دخول مساعدات إنسانية

الجيش الفنزويلي يقطع جسرا على حدود كولومبيا لمنع دخول مساعدات إنسانية

الجيش الفنزويلي يقطع جسرا على حدود كولومبيا لمنع دخول مساعدات إنسانية

قطع عسكريون فنزويليون، الثلاثاء، جسرا على الحدود مع كولومبيا قبيل وصول مساعدة إنسانية دولية ضرورية لسد النقص في المواد الغذائية والأدوية، فيما كثّف زعيم المعارضة خوان غوايدو تحديه لسلطة الرئيس نيكولاس مادورو. وحذّر البرلمان، المؤسسة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة، في وقت سابق الجيش الفنزويلي الذي يشكّل أكبر قاعدة لدعم مادورو، من تخطي «خط أحمر» بمنع وصول المساعدات. ويقول غوايدو، الذي نصّب نفسه «رئيسا بالوكالة» في 23 يناير ما أشعل أزمة دولية أنّ ما يصل إلى 300 ألف شخص «يواجهون خطر الموت» في فنزويلا وبحاجة إلى مساعدة إنسانية. وقال النائب المعارض ميغيل بيتزارو في رسالة إلى الجيش «أنتم تعلمون أنّ هناك خطا أحمر، أنتم تعلمون أن الأدوية والغذاء والمساعدات الطبية هي ذلك الخط». ورفض مادورو البالغ 56 عاما قبول المساعدات الدولية ووصفها ب«الذريعة» لبدء تدخل عسكري تقوده الولايات المتحدة. وهو يتهم الولايات المتحدة مرارا بتدبير انقلاب ضد حكومته. ومُنعت شاحنة صهريج وحاوية بضائع كبيرة من عبور جسر تيينديتاس الذي يربط كوكوتا في كولومبيا باورينا في فنزويلا. وقال فرانكلين دوارتي، النائب من المعارضة من ولاية تاخيرا الحدودية لوكالة فرانس برس إن «جنودا من القوات المسلحة يمنعون المرور». ووضع البرلمان، المؤسسة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة، مع فريق خوان غوايدو الذي اعترفت به 40 دولة «رئيسا انتقاليا»، التفاصيل الأخيرة لاستقبال مساعدات إنسانية من أدوية وغذاء مرسلة من الولايات المتحدة وكندا إلى كولومبيا المجاورة.

جميع الحقوق محفوظة