الثلاثاء 17 يناير 2023

الجيش الإسرائيلي ينتظر «أمراً سياسياً» لاستهداف منشآت إيران النووية

الجيش الإسرائيلي ينتظر «أمراً سياسياً» لاستهداف منشآت إيران النووية

الجيش الإسرائيلي ينتظر «أمراً سياسياً» لاستهداف منشآت إيران النووية

كشف مصدر عسكري إسرائيلي، مساء الأحد، أن الجيش سيهاجم منشآت إيران النووية «في حال أمر المستوى السياسي بذلك في أي وقت».

وأشار المصدر إلى مواصلة التجهيز لضربة عسكرية لإيران عبر شراء مقاتلات وذخائر خاصة.

 

في موازاة ذلك، قال المصدر العسكري، إن الغارات الإسرائيلية على سورية «تعطل تموضع إيران العسكري فيها».

وكان رئيس الوزراء القطري السابق الشيخ حمد بن جاسم، حذّر من عمل عسكري محتمل قد يهز منطقة الخليج.

وقال في سلسلة تغريدات عبر «تويتر» السبت: «إذا لم تتوصل الأطراف إلى اتفاق نووي جديد مع إيران، وزودت الولايات المتحدة إسرائيل بما تحتاجه من سلاح سيكون هناك لا سمح الله عمل عسكري قد يهز الأمن والاستقرار في منطقتنا وستكون له عواقب اقتصادية وسياسية واجتماعية وخيمة».

من جهته، أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمس، أن إيران ستبقى التحدي الأكبر لإسرائيل وجيشها، وذلك لمناسبة تسلم رئيس هيئة أركان الجيش الجديد هرتسي هاليفي، منصبه خلفاً للجنرال لأفيف كوخافي.

وقال نتنياهو «في مواجهة التهديدات الموجهة إلينا، وفي مقدمها إيران ووكلاؤها الإرهابيون، يجب أن نظهر التصميم المطلق».

وخلال حفل التسليم والتسلم، تمت ترقية هاليفي (54 عاماً) من رتبة لواء إلى جنرال ليكون الجنرال الـ23 الذي يتسلم هذا المنصب.

وتعهد هاليفي الذي سيشغل المنصب لثلاث سنوات، بتجهيز «الجيش للحرب على الجبهات القريبة والبعيدة».

ويتجنب هاليفي إبداء أي مظاهر دينية أو سياسية رغم نشأته في أسرة يهودية متدينة.

ويعيش هاليفي في مستوطنة كفار ها-أورانيم في الضفة.

في سياق متصل، قام رجل دين إيراني كبير، معارِض للنظام، أخيراً بزيارَةً سريَّةً لإسرائيل، حيث التقى مسؤولين في حاشية رئيس الوزراء، وفق ما نقل موقع «آي 24 نيوز» عن مقرب من نتنياهو.

وذكر الموقع أن رجل الدين هو «طالب سابق للمرشد الأعلى علي خامنئي».

وأشار رجل الدين، في مقابلة مع الموقع، إلى صداقةٍ تجمعه مع أحد أعضاء دائرة نتنياهو.

إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام أن مكتب نتنياهو، تسلّم طرداً مشبوهاً يحوي مواد خطيرة.

وأورد موقع «واينت»، أنه تم العثور على آثار وبقع زيت على المغلف، ما أثار الشكوك حول احتوائه على «مادة خطرة».

وفي سياق آخر، تعهد قادة إسرائيليون، بإبقاء الجيش بعيداً عن السياسة، بعدما زاد نتنياهو من سيطرة شركاء الحكومة الائتلافية اليمينية المتطرفة على قوات الأمن والمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.

وقال وزير الدفاع يوآف غالانت في حفل تعيين هاليفي «سأحرص على أن تتوقف الضغوط الخارجية، السياسية والقانونية وغيرها، عندي ولا تصل إلى بوابات قوات الدفاع الإسرائيلية».

جميع الحقوق محفوظة