أكد مدير إدارة النظافة العامة وإشغالات الطرق في بلدية محافظة حولي د. سعد الجلاوي أن الإدارة تعمل بكل جد واجتهاد في تنفيذ التعاقدات مع شركات النظافة من أجل الوصول إلى الاستدامة في عملية النظافة. وقال الجلاوي في تقريره الشهري عن أوضاع النظافة في محافظة حولي خلال شهر مايو الماضي إنه تم جمع ونقل 26846 طناً من النفايات السكانية بواسطة الكباسات المخصصة من جميع مناطق المحافظة، إضافة إلى نقل 19995 طن نفايات إنشائية ومخلوطة بنفايات أخرى. وأضاف أنه تم جمع ونقل 7285 طناً من نفايات السكراب والأثاث والأشجار واستبدال وغسل الحاويات، إضافة إلى الكنس الآلي للشوارع الرئيسية والفرعية ومواقف الجمعيات التعاونية، فضلاً عن تنظيف الشواطئ بصورة يومية، مشيراً إلى أنه تم رفع 98 سيارة مهملة و5 طراريد و15 دراجة نارية إلى موقع الحجز. وكشف الجلاوي أن من المعوقات التي تواجه العمل عدم الالتزام بإخراج القمامة في أوقاتها الرسمية من الساعة 6 مساء إلى الساعة 12 مساء، مما يضع معوقات لرفع هذه المخلفات، علماً بأن بداية عمل الشركات لرفع المخلفات السكانية بالمكابس من الساعة 12 ليلاً إلى الساعة 8 صباحاً، داعياً إلى عمل توعية إعلامية على مستوى برامج التواصل الاجتماعي والإعلام المرئي والمقروء، على أن يتم فرض بند بذلك في عقود النظافة لهذه التوعية. وقال إن من المعوقات الأخرى إلقاء المخلفات الإنشائية وعدم رفعها من قبل المقاولين، والتقصير من حيث الرقابة عليها من الإدارات الأخرى، متمنياً فرض رسوم رمزية على المقاولين وأصحاب المنازل برفع هذه المخلفات الإنشائية من قبل الشركات المتعاقدة مع البلدية، بحيث يتم توفير حاويات 20 متراً لكل منشأة، ولا يتم رمي المخلفات على الأرض ليسهل رفعها، وللقضاء على منظومة المخلفات المجهولة المصدر. وأوضح أنه في حالة عدم إلقاء المخلفات السكانية بأكياس محكمة الغلق، فسيتم تطبيق غرامة تصل إلى 300 دينار، إضافة إلى أن إلقاء أعقاب السجائر أو المحارم الورقية في الشارع فيها غرامة 5 دنانير بحسب قانون النظافة.