الاثنين 18 يونيو 2018

التأشيرة للكويتيين في يوم واحد

التأشيرة للكويتيين في يوم واحد

التأشيرة للكويتيين في يوم واحد

شدد السفير الطاجيكي د. زبيد الله زبيدوف على ان العلاقات بين بلاده والكويت تنطلق في العديد من المجالات، سواء السياسية أو الاقتصادية او السياحية او الصحية، مشيرا الى انه خلال السنوات الأخيرة اصبح هناك تبادل زيارات للوفود بين البلدين بشكل اكبر، متمنيا رؤية الكويتيين يتوجهون الى بلاده ليروا بأعينهم ثقافتها وتراثها الخاص. وكشف زبيدوف في لقاء خاص مع القبس أن المواطنين الكويتيين يستطيعون الحصول على تأشيرة السفر خلال يوم واحد فقط من السفارة الطاجيكية، او الحصول عليها مباشرة في مطار دوشنبي الدولي. وقال إن طاجيكستان ذات التراث الثقافي والتاريخي الغني والموارد الطبيعية، لديها امكانات حقيقية لجذب العديد من السياح للبلاد بغية جذب مجموعات جديدة من السياح إلى البلاد، وعرض الموارد السياحية. وأشار إلى أنه جرت في عام 2008 لأول مرة في دوشنبه إقامة معرض السياحة العالمي بعنوان «طاجيكستان – بلد السياحة» على مساحة 200 متر مربع بحضور جميع الشركات السياحية والمناطق ذات الموارد السياحية ومن ابرزها مجمع «سفيد- داره» للتزلج الجبلي ومنتجع ومصحة «خوجه آب گرم» التي تتميز بالمياه العلاجية الساخنة ومنتجع «آب گرم» في شرق طاجيكستان ومدينة حصار التاريخية وبحيرة كاراكول. المناخ الاستثماري وحول المناخ الاستثماري في بلاده ذكر زبيدوف انه جرى تشجيع وجذب رجال الأعمال من 25 بلدا عبر توقيع اتفاقيات لتجنب الازدواج الضريبي مع 18 دولة تستهدف حماية حقوق المستثمرين، وتقوم الحكومة الطاجيكية، بتطوير سياسات الاقتصاد الكلي، ومناخ الاستثمار والتعاون الإقليمي. وتحدث زبيدوف عن الاستثمارات الأجنبية وقال ان مجموع الاستثمارات المباشرة في بلاده خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2013، بلغ 60 مليون دولار. مكافحة الإرهاب وفيما يتعلق بقضية مكافحة الارهاب قال زبيدوف انه خلال الفترة بين 3 و4 مايو الماضي استضافت بلاده، بالتعاون مع الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون، مؤتمرا دوليا رفيع المستوى حول «مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف». في أوروبا (OSCE)، والاتحاد الأوروبي (EU) وبدعم من قطر. واكد زبيدوف أنه لا يمكن هزيمة الإرهاب إلا بزيادة التضامن والتعاون الدوليين وباتباع نهج مستدام وشامل يشمل جميع الدول والاعتراف بدور الأمم المتحدة المركزي والتنسيقي في تعزيز التعاون الدولي ودعم الدول الأعضاء التي تتحمل المسؤولية الأساسية في تنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب وإعادة التأكيد على المبادئ والقواعد المنصوص عليها في القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وفي قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة. أسباب التطرف وقال زبيدوف طالبنا بضرورة معالجة جميع الظروف المؤدية إلى الإرهاب والتطرف، على الصعيدين الداخلي والخارجي والاعتراف بجهود المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة، كمنظمة شنغهاي للتعاون والاتحاد الأوروبي ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي ورابطة الدول المستقلة في هذا المجال. وتابع اكدنا أهمية الجهود التي تبذلها دول آسيا الوسطى في تبادل المعلومات والخبرات بشأن جميع جوانب مكافحة الإرهاب وتعزيز البرامج للمناقشة والعمل على الصعيدين الإقليمي والدولي لبذل المزيد من الجهود المنسقة من جانب المجتمع الدولي بأسره في مكافحة الإرهاب. مبادرات المياه افاد زبيدوف ان الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت 7 قرارات تتعلق بالحفاظ على المياه في كوكب الارض مستخلصة من مبادرات قدمها الجانب الطاجيكي في هذا السياق، لافتا الى ان بلاده تعد لاعباً مهماً في حل مشاكل الماء على المستوى الاقليمي، لأن نحو %60 من الموارد المائية للأنهار في آسيا الوسطى (حوض بحر آرال) تتشكل في طاجيكستان وبلدنا يتقاسم هذا المورد الحيوي بسخاء مع جيراننا. التعاون الرشيد ذكر زبيدوف أن تحقيق التنمية المستدامة والازدهار والأمن لن يتسنى إلا عبر التعاون الرشيد والمثمر في مجال المياه. وقال ان من شأن مؤتمر دوشنبه أن يمثل أرضية مهمة ومناسبة لإعداد التوصيات اللازمة لتعزيز المساعي المعنية بإنجاز الأهداف والالتزامات في مجال الموارد المائية. وقال انه تم حتى الآن تسجيل مشاركة 1100 شخص من 118 دولة في المؤتمر، بالاضافة الى مشاركة رؤساء افغانستان، وتركمانستان، وباكستان، وجيبوتي، اضافة الى وزراء ورؤساء 41 منظمة دولية. مؤتمر دوشنبه أشار زبيدوف إلى ان العقد الدولي للعمل «الماء من أجل التنمية المستدامة، 2018 – 2028» سيطلق في الفترة ما بين 20 و22 الجاري بمدينة دوشنبه، موضحا ان الهدف المحوري للعقد الدولي هو تنفيذ المهام في قطاع الموارد المائية وإيجاد مساحة لتطوير الخبرات المكتسبة والتعاون.

جميع الحقوق محفوظة