قال البيت الابيض انه "لن نستريح حتى نحاسب النظام السوري على استخدام الاسلحة الكيماوية شمال سوريا" بما في ذلك الهجوم الكيماوي على (خان شيخون) في شهر ابريل الماضي. جاء ذلك في بيان اصدرته المتحدثة باسم البيت الابيض سارة ساندرز مساء امس الاربعاء بمناسبة الذكرى السنوية الاولى للهجوم الكيماوي على منطقة (خان شيخون). وانتقدت ساندرز النظام السوري على الاستخدام "غير المعقول" لغاز الاعصاب "السارين" على منطقة (خان شيخون) ما اسفر عن قتل 100 شخص. وقالت ساندرز ان "النساء والاطفال والرجال الذين لقوا حتفهم على ايدي نظام الاسد في الرابع من ابريل العام الماضي يستحقون العدالة ولن نرتاح حتى تتم محاسبة النظام السوري". واضافت "نتوقع من جميع الاطراف المعنية ان تفي بوعودها ضمن اتفاقية الاسلحة الكيماوية الموقعة عام 2013 وان يتوقف النظام السوري عن استخدام الاسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري". ويعد الهجوم الكيماوي على (خان شيخون) التي يسيطر عليها المتمردون احد اكثر الحروب الاهلية في سوريا اثارة للغضب العالمي واكبر هجوم بالاسلحة الكيماوية في سوريا منذ انضمام النظام الى اتفاقية الاسلحة الكيماوية عام 2013. وكانت لجنة التحقيق المستقلة المعنية بانتهاكات حقوق الانسان في سوريا أوضحت في تقريرها الدوري حول انتهاكات حقوق الانسان في سوريا في شهر سبتمر الماضي ان القوات الجوية السورية هي التي ألقت غاز (السارين) على بلدة (خان شيخون) كجزء من حملة جوية تشنها على منطقتي شمال حماة وجنوب إدلب ما أسفر عن مصرع ما يزيد على 80 شخصا أغلبهم من النساء والأطفال.