الاثنين 10 سبتمبر 2018

البنتاغون يكشف أسلحة المستقبل

البنتاغون يكشف أسلحة المستقبل

البنتاغون يكشف أسلحة المستقبل

كشفت وزارة الدفاع الأميركية بعضا من أسلحتها المتوقع استخدامها في الحروب القادمة، وتركز في معظمها على زيادة دور الذكاء الاصطناعي. وتتضمن الأسلحة آلاف الطائرات المسيرة القتالية الصغيرة، وسفنا وغواصات من دون قبطان، وأقمارا اصطناعية ذكية، مع التشديد على تفاعل ثابت بين الروبوتات والبشر. ويرى علماء وجنرالات أنه بدلا من المضي في بناء حاملات الطائرات الضخمة التي تكلف المليارات، وتحتاج لمجموعة بحرية جوية ضخمة لحمايتها، بالإمكان اللجوء أكثر فأكثر الى المعدات الأقل كلفة. وسيكون عمر هذه المعدات أقصر، ولكن سيكون من السهل استبدالها، وفي حال اختفت قطعة تبقى القطع الأخرى موجودة. وكانت وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة التي تعتبر الذراع العلمية للجيش الأميركي أعلنت الجمعة أنها ستستثمر ملياري دولار في الأبحاث عن الذكاء الاصطناعي. وقدمت الوكالة الأسبوع الماضي مجموعة من البرامج التي تتضمن تصنيع مجموعة كبيرة من الأقمار الاصطناعية القليلة الكلفة تتحرك في مدار منخفض وتقدم معلومات متواصلة عن العمليات العسكرية، وفي حال تم تدمير أحد هذه الاقمار الاصطناعية، فإن قمرا آخر يأخذ مكانه. وتعمل الوكالة أيضا على تصنيع غواصة مسيرة قادرة على القيام بمهمات حتى مسافة تصل إلى آلاف الأميال البحرية، إضافة إلى تصنيع سفينة مراقبة مسيرة أطلق عليها اسم "سي هانتر" قادرة على الإبحار في المحيطات لأشهر عدة مع احترام خطوط السير البحرية الدولية.

جميع الحقوق محفوظة