أكد مصدر مسؤول في بلدية الكويت أن «ظاهرة التسول لا تندرج تحت مهام البلدية، وهي من اختصاص وزارة الداخلية، والهيئة العامة للقوى العاملة»، مشيراً إلى أن حالات «مد اليد» طلباً للصدقة المنتشرة في الشوارع هي حالات فردية لا يمكن تعميمها. وقال المصدر لـ«الراي» إن «نطاق عمل فرق البلدية في مكافحة هذه الظاهرة محصور في الباعة الجائلين لا أكثر، أي أنه في حالة ضبط أي عامل يقوم بالتسول يمكن أن تتعامل معه البلدية في حدود لوائح البائع المتجول، مع إمكانية إحالته على جهة الاختصاص فقط». وعن عمال النظافة، أكد أن «البلدية حدت بشكل كبير من ظاهرة انتشار تلك العمالة في الشوارع وعند الإشارات المرورية، إذ تبين أن عدداً كبيراً من المتسولين ليسوا عمالاً يتبعون لشركات النظافة، وإنما ارتدوا الزي الأصفر بغرض استعطاف الناس». وأضاف «أما إن كان الأمر يتعلق بزكاة الفطر، فإنه لا يحق للبلدية أن تمنع الجمهور من تقديم الزكاة للعمال، وبالتالي هو أمر مشروع، ومع ذلك يعتبر ذلك مخالفاً للقانون».