- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
تيريزا ماي تعود إلى بروكسل لإخراج «بريكست» من المأزق
روسيا: مستعدون لبحث أي اقتراحات أمريكية بشأن اتفاقية نووية جديدة
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: لا نريد الاستبداد ولا الفوضى في السودان
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: لا نريد الاستبداد ولا الفوضى في السودان
نفى علي القرة داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن يكون الاتحاد التقى الرئيس السوداني، عمر البشير، لدى زيارته الأخيرة الى العاصمة القطرية الدوحة الشهر الماضي. نفى علي القرة داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن يكون الاتحاد التقى الرئيس السوداني، عمر البشير، لدى زيارته الأخيرة إلى العاصمة القطرية الدوحة الشهر الماضي. وقال القرة داغي في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الخميس بالدوحة، إن الاتحاد ناقش الوضع في السودان «وأبدينا الاستعداد والمساهمة في حل الأزمة في السودان، وذلك في حالة وجود استعداد لدى الطرفين حكومة ومعارضة». وأضاف: «لكن ليس للمعارضة وجوه بارزة في الوقت الحاضر لمخاطبتها ولا توجد جهة واحدة لمخاطبتها مما يصعب من القيام بأية مبادرة». وقال إنه «لازالت النية قائمة - حسب قرار الأمانة العامة للاتحاد - لإرسال وفد إلى السودان، ولكن بشرط تهيئة الأسس التي تؤدي إلى نجاح الزيارة»، مضيفاً أن «موقفنا هو أننا لا نريد للسودان الفوضى وفي نفس الوقت لا نريد للسودان الاستبداد والدكتاتورية». وأوضح القرة أن «بيان الاتحاد الذي صدر حول الوضع في السودان، أشار إلى الفساد وضرورة المحاسبة، والبيان يعبر عن موقف الاتحاد وتوافق الأطراف داخله، وأنه قد استند في إصدار بيانه ضمن ما استند إليه مذكرة هيئة العلماء في السودان والتي تضمنت سبعة نقاط أساسية والتي سلمت للرئيس البشير». وأوضح: «لقد عبرنا عن رأينا في البيان الذي أصدره الاتحاد وقلنا إنه لا يجوز القتل ولا التعذيب أو الاعتداء، ونعتقد أن شعب السودان هو الذي يحكم ويقرر ونحن راضون بقرار الشعب». وقال القرة داغي إن «الشعب السوداني ينبغي أن يكون على ثقة من أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ليس مع أي حكومة لأنها حكومة وإنما مع الحق أينما وجد ونقف معه بدون تردد». وقال داغي إن «المشكلة التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية هي مشكلة الاستبداد وأن الشعوب العربية ومعظم الشعوب الإسلامية تعاني من غياب الحرية ولا يعبر الحكم عن مايريده الناس ولا يمثل النظام طموحات وأهداف الشعوب، ولا يخفى أن هناك فارق كبير جداً بين الشارع العربي والنظام السياسي بسبب الاستبداد والدكتاتورية وكبت الحريات».