السبت 14 يوليو 2018

الإمارات تطلق الأسبوع الإماراتي-الصيني احتفاء بزيارة الرئيس بينغ

الإمارات تطلق الأسبوع الإماراتي-الصيني احتفاء بزيارة الرئيس بينغ

الإمارات تطلق الأسبوع الإماراتي-الصيني احتفاء بزيارة الرئيس بينغ

رحبت الإمارات بـ"الزيارة التاريخية" التي سيقوم بها الرئيس الصيني شي جين بينج، إلى الدولة يوم الخميس المقبل على رأس وفد صيني كبير بهدف تعميق أواصر التعاون التجاري والثقافي والعلمي بين البلدين. وأعلنت الإمارات إطلاق الأسبوع الإماراتي-الصيني، الذي يبدأ من 17 يوليو الجاري حتى 24 من الشهر نفسه، ويهدف إلى إبراز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزيز التعاون التجاري، والتبادل الثقافي وعلاقات الصداقة بين الشعبين، وسوف تحتفل الدولة سنويا بالأسبوع الإماراتي الصيني على أن تتزامن الاحتفالات في العام القادم مع الاحتفالات برأس السنة الصينية. وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "نرحب بضيف البلاد، الرئيس الصيني الصديق شي جين بينج، في هذه الزيارة التاريخية التي تحتفي بالعلاقة الاستراتيجية بين البلدين، وتؤسس لمرحلة جديدة عنوانها التعاون المثمر والمستقبل الواعد". وأضاف"تحتضن الإمارات أكثر من 200 ألف صيني، وتضم 4000 شركة تجارية، ونحن الشريك الأكبر للصين في المنطقة.. ونسعى لبناء روابط اقتصادية وثقافية واستثمارية طويلة المدى مع الصين". وتابع "تربطنا بجمهورية الصين الشعبية علاقة اقتصادية متينة، وروابط ثقافية واجتماعية وثيقة، ويسعدنا الاحتفاء في كل عام بثقافة عمرها آلاف السنين، وعلاقات استراتيجية تحقق رؤى البلدين والشعبين". من جانبه، قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إن "الصين والإمارات تلعبان دورا محوريا في استقرار المنطقة ومستقبلها الاقتصادي" ، مضيفا "الصين عملاق اقتصادي دولي ولها ثقل سياسي عالمي.. ودورها مؤثر في استقرار الاقتصاد والسلام العالميين". ويعقد الرئيس الصيني خلال الزيارة مجموعة من اللقاءات رفيعة المستوى لتعزيز العلاقات بين البلدين، ورفع حجم التبادل التجاري، وتوسيع التبادل الثقافي والاجتماعي بين البلدين. وستقام ندوة حول كتاب "حول الحكم والإدارة" للرئيس الصيني شي جين بينج، وندوة حول آفاق العلاقات الإماراتية- الصينية. وشهدت السنوات الأخيرة تنامياً سريعاً في العلاقات الاقتصادية الإماراتية الصينية اذ تجاوز حجم التبادل التجاري السنوي بين البلدين الـ50 مليار دولار، ما جعل الإمارات على مدى سنوات متتالية ثاني أكبر شريك تجاري للصين في العالم. وتعد الإمارات الشريك الأكبر للصين في المنطقة العربية، اذ أن 23 بالمئة من حجم التجارة العربية مع الصين تستحوذ عليها دولة الإمارات. ويوجد في الإمارات أكثر من 4 آلاف شركة صينية مسجلة، و200 ألف صيني مقيم، في حين أن عدد السياح الصينيين إلى الإمارات ارتفع بنسبة 26 بالمئة على أساس سنوي في عام 2016 ليصل إلى 880 ألف شخص. وتتمركز في دولة الإمارات أكبر 4 مصارف صينية عبر فروع لها، إلى جانب تسيير 100 رحلة جوية أسبوعيا بين الإمارات والصين. ومن المتوقع أن تشهد العلاقات التجارية الثنائية بين الإمارات والصين نمواً يصل إلى 80 مليار دولار في العامين المقبلين، وفقاً لمركز التجارة الخارجية الصيني.

جميع الحقوق محفوظة