افتتح القنصل العام لدولة الكويت الدكتور عمر الكندري اليوم الاربعاء مدرسة (الكويت) في مخيم (نيكزلية) للنازحين العراقيين بمحافظة (دهوك) بتمويل من دولة الكويت وتنفيذ الهلال الاحمر الكويتي ضمن حملة (الكويت بجانبكم). واكد القنصل الكندري، حرص دولة الكويت على الوقوف بجانب الشعب العراقي وديمومة العملية التربوية للنازحين العراقيين حتى لو كانوا داخل المخيمات. وقال ان "المساعدات التي تقدمها دولة الكويت للنازحين العراقيين تنبع من واجبها في دعم الاشقاء وتخفيف معاناتهم وتنفيذا لمبادرة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح الذي اوعز بتوجيه الجهد الانساني والاغاثي لنصرة العراقيين. واشار الكندري الى ان دولة الكويت وضعت خطة اغاثية وانسانية طموحة في الكثير من المحافظات المتضررة في العراق قدمت على اثرها مساعدات غذائية ودوائية بالاضافة الى انشاء العديد من المدارس وتجهيزها. وكشف القنصل الكندري ان هناك خطة مستقبلية عاجلة لانشاء عدد من المدارس في محافظة (نينوى) ومدينة (الموصل) على وجه الخصوص. من جهته، قال معاون محافظ دهوك لشؤون النازحين واللاجئين اسماعيل محمد احمد، ان دولة الكويت ادت دورا مشهودا منذ بداية الازمة في محافظة (نينوى) قبل ثلاث سنوات. واضاف ان "المساعدات الكويتية خصوصا بناء المدارس لها اثر كبير على ديمومة العملية التربوية للنازحين". وأوضح احمد ان المساعدات الكويتية لم تقتصر على جانب واحد بل شملت العديد من الجوانب الاغاثية من خلال توزيع المواد الغذائية والصحية والتربوية. واعرب عن شكره لدولة الكويت حكومة وشعبا داعيا الى المزيد من الدعم والمساعدة للنازحين العراقيين. وتضم مدرسة (الكويت) في مخيم (نيكزلية)التي تم بناؤها وتجهيز مستلزماتها من قبل دولة الكويت 14 صفا دراسيا تسع أكثر من 500 طالب وطالبة. وكانت دولة الكويت قامت خلال الفترة الماضية بافتتاح خمس مدارس للنازحين العراقيين اربع منها في (اربيل) والاخرى في (دهوك) اضافة الى توزيع الطاولات المدرسية والحقائب مع لوازم القرطاسية على الطلبة النازحين في الاقليم. وبحسب المسؤولين الاداريين تضم محافظة (دهوك) اكبر عدد من النازحين اذ يتجاوز 700 ألف شخص ينتشرون في 27 مخيما باطراف المدينة والبعض الاخر يقيم خارج المخيمات.