الثلاثاء 27 مارس 2018

اختناق 7 طالبات في مدرسة خاصة بسبب انقطاع الكهرباء

اختناق 7 طالبات في مدرسة خاصة بسبب انقطاع الكهرباء

اختناق 7 طالبات في مدرسة خاصة بسبب انقطاع الكهرباء

ما حذرت «الراي» منه أصبح حقيقة، وإن كان بشكل محدود! فقد شهدت، أمس، إحدى المدارس الخاصة في منطقة خيطان، والتي تعاني كثافة عالية في عدد الطلبة، كونها تضم ثلاث مراحل تعليمية كاملة في مبنى واحد، إصابة سبع طالبات باختناق وإغماء، جراء عطل في الكيبل الرئيسي لوزارة الكهرباء والماء. وكشفت مراقب المدارس العربية في الإدارة العامة للتعليم الخاص نجاة الرويشد لـ «الراي» أن «الطالبات المصابات تم نقلهن بواسطة فنيي الطوارئ الطبية على وجه السرعة إلى مستشفى الفروانية، وبعد الاطمئنان عليهن سمح لهن الأطباء بالمغادرة»، مشيرة إلى أن «الوضع مطمئن وتحت السيطرة فهؤلاء أبناؤنا وتحت مسؤوليتنا، وهذا ما دفع إدارة المدرسة إلى الاتصال بسيارات الإسعاف كإجراء احترازي أفضل وأسرع من الاتصال بأولياء الأمور، كما أن جميع طاقم إدارة المدرسة وقياديي التعليم الخاص توجهوا فوراً إلى مستشفى الفروانية للاطمئنان على الوضع الصحي للطالبات، والحمد لله، ليس هناك ما يدعو للقلق». وأضافت الرويشد أن «تقريراً متكاملاً سيرفع بالحادثة إلى الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي الدكتور عبدالمحسن الحويلة للتحقيق في الموضوع رغم أن المؤشرات الأولية تؤكد أن لا ذنب يقع على إدارة المدرسة، بل على العكس كان تصرفها سريعاً وحازماً في التعامل مع العطل المفاجئ لوزارة الكهرباء، والذي تم التنبيه عليه أكثر من 3 مرات». من جانبه، ذكر مصدر تربوي لـ «الراي» أن الكثافات الطلابية العالية مشكلة تعاني منها ادارة التعليم الخاص في معظم المدارس، لاسيما العربية التي باتت لا تشجع على الاستثمار فيها». وأرجع مصدر مطلع في وزارة الكهرباء والماء انقطاع التيار الكهربائي عن إحدى مدارس خيطان إلى خلل أصاب المحطة الثانوية التي تغذي المدرسة، لافتاً إلى أن فرق الطوارئ التابعة للوزارة هرعت إلى مكان الخلل فور ورود البلاغ لمعالجته. وأفاد المصدر بأن «الوزارة ستقوم بتغذية المدرسة والمنازل المجاورة لها التي تغذيها المحطة الثانوية بمولدات ديزل احتياطية لحين إرجاع التيار». جدير بالذكر أن «الراي» سبق أن نوهت إلى ضرورة تطبيق معايير الأمن والسلامة في مدرسة مشابهة للمدرسة المذكورة وفي المحافظة ذاتها وتضم ثلاث مراحل تعليمية ويبلغ عدد طالباتها 6 آلاف طالبة، حتى لا يحدث ما لا تحمد عقباه.

جميع الحقوق محفوظة