اجتماعات تلو اجتماعات تعقدها وزيرة الأشغال العامة جنان رمضان مع مسؤولي الوزارة لتنفيذ المشاريع، والمحصلة على أرض الواقع تساوي صفراً، فما زال معظم شوارع مناطق الكويت الفرعية وطرقها الرئيسية على حالها متهالكة، وكأن مسؤولي الوزارة اكتفوا بمعالجة هذه الأزمة بعملية تنظيف الحصى من الشوارع. وقالت مصادر مطلعة في وزارة الأشغال العامة لـ«الراي» إن «حجة الوزارة لعدم البدء في عمليات إعادة صيانة الشوارع، هي تحسن الطقس»، متسائلة «كيف قامت الوزارة خلال الفترة الأخيرة بسفلتة بعض الأجزاء الصغيرة في بعض الشوارع؟ ولماذا لم توسع رقعة عمليات الصيانة؟»، مؤكدة أن عجز الوزارة عن تنفيذ عمليات الصيانة يكمن سرها في «الكفالات العشرية» للشركات، التي قامت بتنفيذ الطرق، التي ظهرت بها مشاكل الحفر وتطاير الحصى. وأوضحت المصادر أن «الشيء الملموس فقط في وزارة الأشغال هو قرارات تمديد عمل لجان التحقيق»، داعية الوزيرة وبقية مسؤولي الوزارة لـ«الإفصاح عن سبب تكتمهم على أزمة صيانة صرف الأمطار ومناهيل الصرف الصحي، وماذا فعلت الوزارة لحل هذه المشكلة من خطوات؟». وتابعت «هل قامت الوزارة بخطوات فعلية لحل هذه الأزمة؟ أم تنتظر حلول شتاء 2020 لتكرار سيناريو أزمة الأمطار الأخيرة؟».