الاثنين 20 يوليو 2020

اتفاق مصري صيني لتصبح القاهرة مركزا لتصنيع لقاح كورونا في أفريقيا

اتفاق مصري صيني لتصبح القاهرة مركزا لتصنيع لقاح كورونا في أفريقيا

اتفاق مصري صيني لتصبح القاهرة مركزا لتصنيع لقاح كورونا في أفريقيا

أعلنت وزارة الصحة المصرية أنها اتفقت مع الجانب الصيني، على أن تصبح مصر مركزا لتصنيع لقاح فيروس كورونا في القارة الأفريقية ، وكانت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة المصرية، صباح اليوم الاثنين، السفير الصيني لدى مصر "لياو لي تشانغ"، بديوان عام الوزارة، لمناقشة مشاركة مصر في إجراء التجارب كأحد المراكز الدولية المشاركة في تصنيع لقاحات فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) بالتعاون مع إحدى الشركات الصينية. وأوضح الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي للوزارة، أن الاجتماع تناول التعاون بين الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا" التابعة لوزارة الصحة المصرية وإحدى الشركات الصينية التي تقوم بإجراء تجارب على تصنيع لقاح لفيروس كورونا المستجد، تحت رعاية الحكومتين المصرية والصينية، تمهيدًا لإنتاج ذلك اللقاح في مصر بعد ثبوت فعاليته ، وأشار مجاهد إلى أنه تم الاتفاق على أن تصبح مصر مركز لتصنيع لقاح فيروس كورونا في القارة الأفريقية، لافتًا إلى أنه سيتم تقييم وضع خطوط الإنتاج في مصر من حيث الجودة والإمكانية للبدء في تصنيع اللقاح بمجرد التوصل إليه. من جانبه، أعرب السفير الصيني عن فخره بالتعاون والشراكة مع مصر، للتغلب على فيروس كورونا ومساعدة البشرية لمواجهة أي أزمات، كما توجه بالشكر لوزيرة الصحة والسكان لزيارتها إلى دولة الصين في بداية أزمة فيروس كورونا، في إطار دعم مصر لدولة الصين وتسليم هدية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى جمهورية الصين الشعبية وشعبها، مؤكدًا أن تلك الزيارة محفورة في قلوب الشعب الصيني، كما أشار إلى إنارة المعالم الأثرية المصرية بالعلم الصيني والذي كان له طيب الأثر على الصينين قيادة وشعبًا ، وأكد السفير الصيني دعم جمهورية الصين الكامل لدولة مصر، موضحًا أن تلك التحديات تعمق الترابط والتعاون بين الشعوب، كما أعرب عن تقديره لإدارة مصر لأزمة فيروس كورونا، مؤكدًا متابعته للتطور المستمر الذي تشهده مصر في قطاع الصحة، مثمنًا جهود الأطقم الطبية المصرية للتصدي للفيروس.

جميع الحقوق محفوظة