أكدت طهران أنها ستنتهي خلال الساعات القادمة من الأعمال التقنية وتبدأ تخصيب اليورانيوم بأكثر من 3.6 في المئة، مضيفة أنها سترفع تخصيب اليورانيوم إلى أي درجة تراها مناسبة وأي كمية تحتاجها.
وأعلن الناطق باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية عباس كمالوندي في مؤتمر صحافي اليوم الأحد، أن طهران أبلغت ممثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران بشروعها في تخصيب اليورانيوم إلى أعلى من 3.67 في المئة.
بدوره أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن وزير الخارجية جواد ظريف أبلغ مفوضة الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن فيديريكا موغيريني، بأن بلاده ستتجاوز في تخصيب اليورانيوم الحد المسموح في الاتفاق النووي.
وقال عراقجي إن إيران مستعدة للبقاء في الاتفاق شريطة تحقيق مطالبها، وأن طهران تريد إنقاذ الاتفاق وتطالب الأطراف الأخرى بالوفاء بالتزاماتها.
وأكد عراقجي أن الاتحاد الاوروبي لم يتمكن من تلبية مطالب إيران في اتفاق «إينستكس» للتبادل التجاري، ولم يتمكن من الوفاء بالتزاماته في قطاعي النفط والمصارف.
وأوضح أن «إنستيكس» ذات أهمية سياسية لكنها مرفوضة لأنها لم تؤمن مصالح إيران الاقتصادية.
وقال إن إيران ستعيد تأهيل مفاعل «أراك» القديم في حال لم تتمكن الدول الأوروبية من تنفيذ وعودها تجاه مفاعل أراك الجديد.

إسرائيل:  خطوة صوب صنع قنبلة
اعتبر وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز مستوى تخصيب إيران لليورانيوم طفيف لكنه «خطوة» صوب صنع قنبلة.
ووصف شتاينتز اليوم الأحد الزيادة التي أعلنتها إيران في تخصيب اليورانيوم بأنها زيادة طفيفة لكنه اتهم طهران بكسر القيود المتفق عليها دوليا على مشروعاتها النووية وبالمضي قدما صوب إنتاج قنبلة. 
وقال شتاينتز، وهو عضو حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأمنية، لتلفزيون (واي نت) الإسرائيلي «إيران بدأت - ورغم أنها زيادة طفيفة في الوقت الحالي- فقد بدأت زيادة مستوى التخصيب وكسر القيود المفروضة عليها في هذا الصدد». 
وأضاف «يعني ذلك... أنها تتجاهل الخطوط الحمر المتفق عليها، وأنها بدأت مسيرتها.. مسيرة ليست بالبسيطة تجاه إنتاج أسلحة نووية».