- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
د.بدر الملا : الحديث أن دار الاستثمار أجرت تسويات عينية تحت إشراف قضائي غير صحيح
كويتي يتصدر مظاهرات أمام السفارة السعودية للمطالبة بالكشف عن مصير جمال خاشقجي
إلى متى يستمر اقتصادنا ..معاش ومناقصة حكومية ومقهى ومطعم؟
إلى متى يستمر اقتصادنا ..معاش ومناقصة حكومية ومقهى ومطعم؟
المتابع للوضع الاقتصادي يشعر بالأسى من الوضع الحالي وأيضا بالاستغراب من عدم وجود خطة حكومية للتدخل وإنعاش الوضع الاقتصادي في البلاد الذي وصل إلى درجة مخيفة، في ضوء الاعتماد الكلي على المعاش الحكومي للغالبية من المواطنين واعتماد جل الشركات على المناقصات الحكومية، مع مشاريع المقاهي والمطاعم التي لا تبني اقتصاد ولا يعتمد عليها. الغريب إنه وبدون إعلان يبدو أن الجميع رضي وقبل بالوضع الحالي، فالمواطن انشغل بقضايا هامشية بعيدا عن الاقتصاد معتمدا على الإعانة الحكومية الشهرية المسماة معاش، والحكومة لا رؤية ولا تخطيط واضح لإنعاش الاقتصاد الذي وصل إلى حالة يرثى لها، ستظهر بوضوح في حال اهتزت أسواق النفط مجددا، وهوى سعر البرميل، وهو أمر غير مستبعد. الحل بتخطيط حكومي لإنعاش السوق بمشاريع منتجة حقيقية يمكن أن يركن إليها لاقتصاد الكويتي في حال الأزمات تنعش السوق، وتشجع المواطن على الخروج من عباءة الحكومة وإعانتها الشهرية، ولكن أن يستمر الوضع على ما هو فهو الكارثة بعينها، ،ما نطالب به تطبقه جميع الدول النفطية المجاورة فمنها ما خلق صناعة واعدة مثل السعودية ومنها ما اعتمد على السياحة كالإمارات، ومنها من له مشاريع واعدة مثل قطر، ولا أحد يعتمد كليا على النفط غير الكويت، مع مشاريع خارجية لا أحد يعلم عنها شيء، ولا يمكن الاعتماد عليها دون اقتصاد وطني قوي.