السبت 18 أغسطس 2018

أهالي مدينة صباح الأحمد: إهمال حكومي يغري «الهاموش»

أهالي مدينة صباح الأحمد: إهمال حكومي يغري «الهاموش»

أهالي مدينة صباح الأحمد: إهمال حكومي يغري «الهاموش»

أيقظ إهمال الجهات الحكومية المعنية بمتابعة ملف المياه الراكدة في مدينة صباح الأحمد، والواقعة بالقرب من القطاع E، حشرات «الهاموش» مجدداً وعادت إلى التكاثر رغم محاولات وزارة الصحة رشها بشكل مستمر.
وكشف أهالي القطاع أن استمرار مشكلتهم على مدى عام ونصف العام يشير إلى عدم جدية الجهات الحكومية في التغلب على المشكلة التي تضر بالأهالي وتوقع إصابات كثيرة بين الأطفال والنساء، ومعظم الحالات حولت إلى المركز الصحي ومستشفى العدان.
وأضافوا أن التخبط بشأن معالجة ملف المياه الراكدة بات واضحاً بعد اجتماعات لمسؤولين في الجهات الحكومية ذات العلاقة، بينما ظلت النتيجة «راكدة» هي الأخرى، فالقرارات التي صدرت أوقفت أعمال نقل المياه إلى المواقع التي كانت مقررة لها.

حشرات جديدة
وبيّنوا أن الحشرات التي وصفها خبراء وزارة الصحة في الزيارات الأخيرة باسم «الهاموش»، والتي تتكاثر على أشجار القصب على البحيرات الراكدة، تغير شكلها ولونها، وأصبح أكبر وذات لون أسود وتهاجم المنطقة بكثرة بمجرد تحول الرياح إلى جنوبية، إلى جانب ارتفاع نسب التلوث الهوائي نتيجة الروائح الكريهة.
وتابعوا إن الروائح الكريهة الناجمة عن سوء توزيع محطات معالجة المياه المؤقتة مستمرة، وكذلك فيضان الصرف الصحي بالشوارع الرئيسية للقطاع، بسبب عدم اهتمام «الأشغال» بتنظيفها من الأتربة وتراكمات الأوساخ في ظل زيادة أعداد السكان.
واقترحوا على «الأشغال» و«الإسكان» التعاقد المباشر مع آليات قطع وجز أشجار القصب التي تتسبب في الحشرات وزيادة أعدادها بشكل عاجل، توفيراً على ميزانية «الصحة» بشأن رش المبيدات الحشرية، والمساهمة في إنقاذ الأهالي بشكل أسرع.
ورأوا أن على «الأشغال» تشغيل محطات المعالجة المؤقتة بكامل الطاقة، فهناك 8 محطات، تعمل بينها اثنتان فقط، مما يزيد نسب فيضان الصرف الصحي بالشوارع ويلوث الهواء بالروائح الكريهة.

جميع الحقوق محفوظة