الجمعة 02 مارس 2018

أنور الرشيد : أعداء الحرية يرفضون وجود حركة ليبرالية تحترم الاختلاف والتعايش

أنور الرشيد : أعداء الحرية يرفضون وجود حركة ليبرالية تحترم الاختلاف والتعايش

أنور الرشيد : أعداء الحرية يرفضون وجود حركة ليبرالية تحترم الاختلاف والتعايش

قال رئيس الحركة الليبرالية الكويتية أنور الرشيد بشأن تصريح رياض العدساني عبر حسابه بتويتر : " زايد بعيداً عن حركتنا" ، وفيما يلي نص التصريح الذي نشره الحساب الرسمي للحركة الليبرالية عبر تويتر : نأسف حقيقة لما صرح به النائب رياض العدساني متجاهلا القسم الذي أقسمه بالذود عن حريات الشعب ومطالبته وزيرة الشؤون بإقالة عضو مجلس إدارة الحركة التي لا تخضع لوزارة الشؤون أساساً السيد أنور دشتي على أثر تغريدة له بحسابه الشخصي ، والذي عبر من خلالها عن رأيه الخاص وليس عن رأي الحركة والذي كفله له الدستور الكويتي الذي نص في مادته ٣٦ حرية الرأي والبحث العلمي مكفولة، ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو غيرهما، وذلك وفقا للشروط والأوضاع التي يبينها القانون. وكفله الاعلان العالمي لحقوق الانسان المادة الثانية ، والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية في مادته التاسعة عشر. "لكلِّ شخص حقُّ التمتُّع بحرِّية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحقُّ حرِّيته في اعتناق الآراء دون مضايقة، وفي التماس الأنباء والأفكار وتلقِّيها ونقلها إلى الآخرين، بأيَّة وسيلة ودونما اعتبار للحدود". ولا نقبل حقيقة بهذا التكسب الأنتخابي على حساب حرية الرأي ومن حق كل إنسان أن يعبر عن رأيه الخاص دون تضييق أو قيود. مؤلم حقيقة أن يُطالب عضو ممثل للأمة بوأد حُرية الرأي الذي أقسم أن يذود عنها ولكنه بنفس الوقت يطالب بوأدها ، وعليه لن ننزل لمستوى المطالبات التي نعرف من وراءها ونرد عليها بالوقت المناسب وذلك لأن هدفهم هو وأد حُرية الرأي وأزعجهم تماماً وجود حركة ليبرالية تحترم الاختلاف وتنادي بالتعايش الذي يرفضونه ويمقتونه أعداء الحرية لأن الحُرية تُعري خبثهم و ضحالة عقولهم الاحادية التي يزعزعها رأي حر ، ونحن متوقعين كل ذلك من أول يوم أعلنا عن أنفسنا كليبراليين نؤمن بحُرية الرأي قولاً وفعلاً ومن هاجمنا هذا حقه كما لنا الحق بالرد عليه ، ولكننا نرد على مُشرع الذي نعتقد بأنه هو حامي الحُرية والمدافع عنها لا أن يطالب بوأدها لذلك أُطالَب العضو المحترم رياض العدساني بأن يعتذر أولاً ومن ثم يسحب مطالبته لوزيرة الشؤون المعيبة بحقه وبحق قسمه وبحق حُرية الرأي وحق التعبير وأن كان العضو رياض العدساني مُصر على مزايدته فليزايد بعيداً عن الحركة وأعضائها.

جميع الحقوق محفوظة