السبت 17 مارس 2018

أمَّاه نعتذر نحن «آسفون».. فهم لا يكترثون

أمَّاه نعتذر نحن «آسفون».. فهم لا يكترثون

أمَّاه نعتذر نحن «آسفون».. فهم لا يكترثون

نظرة حزن تقطع القلوب لامرأة سورية ثكلى أخرجت من أرضها وبلدها بعد أن بلغت من الكبر عتياً، إلى أين تتجه الآن، هل من مكان آخر تقضي فيه ما تبقى من عمرها.. لا.. فلا شيء سيعوض عليها موطنها. يد طاهرة اجتاحتها التجاعيد موضوعة على خد تعب من صفعات الحياة الموجعة، فلا بيت ولا أمن ولا سلام ولا مصدر رزق، كل شي اختفى، هل من حل قريب، لا يبدو ذلك فالأزمة مستمرة في سوريا منذ سنوات، هل نستطيع فعل شيء «لا والله» لا نملك سوى الدعاء بقلب طاهر نقي لعل هذه الدعوات تخفف القليل من آلامك. لا تنظري إليهم بحزن فهم لا يكترثون، لأنهم سياسيون، يجتمعون و يضحكون منذ أكثر من ست سنوات على أمل حل الأزمة السورية، لكن ما من شيء سوى المزيد من الدماء والقتل والتهجير. لن يلتفتوا إلى عيونك التي تكاد تنفجر، لكنك تحبسين دموعك، لأنك أقوى منهم، اصبري فستنالين حقك اليوم أو غداً.

جميع الحقوق محفوظة