قال أمين عام كتلة الأختيار فواز الخزيم ان الطالب الغشاش ليس بالشخص المجرم كما صورته لنا احداث احتجاجات الطلبة الأخيرة عند مكتب الوزير، مضيفا أن الشاب المراهق يرى ان هذا حق من حقوقه، و هذا امر طبيعي جداً، و لكن الواقع و الشرع عكس ذلك تماماً. وطالب الخزيم بفتح باب النقاش امام الطلبة والاستجابة لمطلبهم وتأجيل قرار اللائحة الجديدة للاختبارات وعدم الغاءه، لان الشاب والمراهق من صفاته التحدي والعناد. ورأى الخزيم أن حل هذه المشكلة يكون بالحوار كما فعل خير الهدي محمد صلى الله عليه و سلم، عندما طلب منه ذلك الشاب ان يأذن له بالزنى. وقال «تخيل لو طلب احد هذا الطلب لقامت عليه القيامة ، لكن الرسول صل الله عليه و سلم عالج هذه القضية بالحوار حتى اصبح الشاب اكره ما يكره الزنى». ودعا الخزيم، وزير التربية إلى فتح باب النقاش مع الطلبة وتنظيم فصول تأهيلية تناقشهم و تحاورهم حتى تعيدهم الى صوابهم. وانتقد الخزيم تصريح احد اعضاء مجموعة الثمانين ، الذي اعتبر ان احتجاجات الطلبة نتاج حراك الشعبي وحراك ضمير الامة ، مؤكدا أن من عارضوا قرار الوزير لم تتجاوز اعمارهم ١٦ عاما ، وهو ما يعني ان اعمارهم في تلك الفترة لم تتجارز التسع سنوات، انا مشيرا إلى أن سبب تحرك الشباب هو دواوين الاثنين التي كانت قبل الغزو.