ارتفعت حصيلة التفجير الذي استهدف تجمعاً انتخابياً في شمال شرق افغانستان أمس السبت إلى 22 قتيلاً على الأقل بحسب ما أعلن مسؤولون اليوم الأحد، وسط مخاوف من تصاعد العنف قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في 20 أكتوبر. وقتل العشرات أو جرحوا في هجمات مرتبطة بالانتخابات في أنحاء أفغانستان أمس السبت، فيما يصعد المتمردون هجماتهم ضد العملية الانتخابية. وانفجرت دراجة نارية مفخخة وسط أنصار نظيفة يوسفيبك، المرشحة عن ولاية تخار، شمال شرق، بحسب ما أعلن المتحدث باسم حاكم الولاية محمد جواد هجري . وأضاف أن "معظم القتلى البالغ عددهم 22 والجرحى الـ36 هم من المدنيين". ومن ناحيته، قدم مدير دائرة الصحة في الولاية حفيظ الله صافي حصيلة أعلى بقليل من 23 قتيلاً. وفي ولاية هرات غرب، هاجم مسلحان مكتب حملة مرشح في منطقة إنجيل، ما أدى إلى مقتل شخصين، بحسب المتحدث باسم الحاكم جيلاني فرهد. وقتل طفل في الـ9، وعنصر أمن، وأصيب شخصان آخران بجروح في الهجوم. وأد العنف المرتبط بالانتخابات، التي أُرجأت مرات عدة، إلى مقتل أو جرح المئات في الأشهر القليلة الماضية. وقتل 9 مرشحين، معظمهم في عمليات قتل استهدفتهم، بحسب اللجنة المستقلة للانتخابات.