الثلاثاء 08 يناير 2019

أستراليا تدرس طلب لجوء الشابة السعودية.. ووالدها يصل بانكوك

أستراليا تدرس طلب لجوء الشابة السعودية.. ووالدها يصل  بانكوك

أستراليا تدرس طلب لجوء الشابة السعودية.. ووالدها يصل بانكوك

أعلنت استراليا الثلاثاء إنها "ستدرس بعناية" طلب لجوء شابة سعودية عمرها 18 عاما أوقفت في مطار بانكوك بعدما فرت من بلادها ثم سمح لها بالخروج برفقة ممثلين عن مفوضية الامم المتحدة للاجئين، في قضية أثارت اهتماما عالميا. وقال مسؤول في وزارة الداخلية إن "الحكومة الأسترالية تشعر بارتياح لأن طلب رهف محمد القنون الحصول على حماية، تجري دراسته" من قبل المفوضية السامية للاجئين لدى الامم المتحدة. وأضاف "أي طلب من جانب القنون للحصول على تأشيرة إنسانية ستتم دراسته بعناية بعد انتهاء إجراءات مفوضية اللاجئين". وتقول القنون إنها تعرضت للعنف الجسدي والنفسي من قبل عائلتها وإنها حاولت التوجه إلى استراليا بتأشيرة سياحية. لكن تم توقيفها من جانب السلطات في تايلاند. وقالت القنون إن مسؤولين سعوديين وكويتيين صادروا جواز سفرها وهو ما نفته السفارة السعودية. في السياق نفسه قال سوراتشات هاكبارن رئيس مصلحة الهجرة التايلاندية اليوم إن والد شابة سعودية في الثامنة عشرة من عمرها، فرت إلى تايلاند وقالت إنها تخشى أن تتعرض للقتل إذا عادت إلى عائلتها، وصل إلى بانكوك ويرغب في لقاء ابنته. لكن رئيس مصلحة الهجرة قال إنه يتعين على والد رهف محمد القنون وشقيقها الانتظار لمعرفة إن كانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين ستسمح لهما بلقائها أم لا. ولزمت الشابة غرفتها في فندق في مطار بانكوك رافضة المغادرة، وقامت بتعبئة على مواقع التواصل الاجتماعي لجذب الانتباه إلى قضيتها. وتقوم المفوضية السامية للاجئين لدى الأمم المتحدة بالنظر في قضيتها.

جميع الحقوق محفوظة