الأربعاء 14 أكتوبر 2020

أثيوبيا منافسة جديدة لدبي على «ترانزيت المقيمين»

أثيوبيا منافسة جديدة لدبي على «ترانزيت المقيمين»

أثيوبيا منافسة جديدة لدبي على «ترانزيت المقيمين»

بعدما باتت عودة حركة الطيران بين الكويت والدول الـ34 المحظورة غير واردة في الفترة الحالية، جرّاء انتشار فيروس «كورونا»، وتنامي الأخبار عن احتمال حصول موجة ثانية من الإصابات، زاد تهافت المقيمين الراغبين في العودة إلى الكويت على رحلات الترانزيت، للحاق بوظائفهم وأسرهم وحياتهم.

ومع استئثار دبي بـ«بزنس ترانزيت المقيمين»، حيث كانت القبلة الأولى لمعظم العائدين إلى البلاد عبر دولة ثالثة، دخلت أثيوبيا بدورها دائرة الدول التي ستنطلق إليها رحلات الترانزيت لتكون منافسة جديدة على «بزنس الترانزيت»، لا سيما بعد أن ارتفعت أسعار تذاكر دبي إلى 700 دينار لـ«باكج» المسافر الواحد.

ويقول حسن الشامي متعهد الرحلات

لـ القبس: «إن أثيوبيا خيار جيد للوافدين من الدول الأفريقية، وكذلك للمصريين ودول المغرب العربي»، لافتاً إلى أنها «ليست من بين الدول المحظورة، ولا تحتاج تأشيرة، كما أن المعيشة والحجوزات الفندقية فيها رخيصة ومتيسرة».

ووفق الشامي فقد وصلت رحلة بالفعل إلى الكويت عبر أثيوبيا، مشيراً إلى «الإعداد لرحلات أخرى، حيث تصل قيمة البرنامج كاملاً إلى 200 دينار تقريباً، شاملة تذاكر السفر والإقامة الفندقية والتحاليل الطبية».

فيما يلي التفاصيل الكاملة

بعد أن أصبحت عودة حركة الطيران بين الكويت والدول الـ34 المحظورة غير واردة في الفترة الحالية بسبب انتشار فيروس كورونا، ومع تنامي الأخبار التي تشير إلى احتمالية موجة ثانية من الإصابات، زاد تهافت المقيمين الراغبين في العودة على رحلات الترانزيت، للحاق بوظائفهم وأسرهم وحياتهم.

ودفع توجه الأنظار إلى دبي، وما شهدته من إقبال متزايد، إلى دخول أثيوبيا دائرة الدول التي ستنطلق إليها رحلات الترانزيت لتكون منافساً جديداً على «بزنس الترانزيت»، لا سيما بعد أن ارتفعت الأسعار لتصل إلى 700 دينار لـ«باكج» المسافر الواحد.

خيار جيد

وعن ذلك، يقول حسن الشامي متعهد الرحلات لـ القبس: «إن إثيوبيا خيار جيد للوافدين من الدول الأفريقية، وكذلك للمصريين ودول المغرب العربي»، لافتاً إلى أنها «ليست من بين الدول المحظورة، ولا تحتاج إلى تأشيرة، كما أن المعيشة والحجوزات الفندقية فيها رخيصة ومتيسرة».

ويبين الشامي أن هناك رحلة وصلت بالفعل إلى الكويت عبر أثيوبيا، مشيرا إلى «الإعداد لرحلات أخرى، حيث تصل قيمة البرنامج كاملاً إلى 200 دينار تقريبا، شاملة تذاكر السفر والإقامة الفندقية والتحاليل الطبية».

سيطرة محتملة

وشهدت حركة طيران الترانزيت إلى الكويت تزايدًا كبيرًا خلال الأسابيع الأخيرة، ومثلت دبي الوجهة الأكثر إقبالًا، بسبب سهولة استخراج التأشيرة السياحية والإقامة لمدة أسبوعين ثم العودة إلى الكويت، لكن يبدو أن الأمر لن يكون بهذه البساطة خلال الفترة المقبلة، حيث تسري أنباء عن توجُّه حكومي للسيطرة على أعداد القادمين بسبب زيادة أعدادههم خلال الفترة السابقة، والخوف من احتمالية مواجهة موجة ثانية من الوباء، رغم أن القادمين يخضعون لفحص الـ«PCR» لمرات عدة في دولهم وفي محطة الترانزيت وبعد القدوم إلى الكويت في إطار الفحص العشوائي.

نصب واحتيال

وكرّس تداول أنباء عن توجه غير معلن من الكويت لتنظيم وتقليل أعداد القادمين استغلال عدد من الشركات السياحية في مصر الموقف لتجني أرباحًا طائلة، بإيهام الراغبين في العودة بتوفير برامج إقامة كاملة تتضمن رحلات الطيران والإقامة، ولكنهم بعد وصولهم إلى محطة الترانزيت يكتشفون عدم توافر حجوزات لهم.

وفي هذا السياق، يقول محمد بيبرس مدير إحدى شركات السياحة لـ القبس إن بعض شركات السياحة المصرية تحجز تذاكر سفر بشكل أولي رغم معرفتها وإخطارها بأن تلك الرحلات من المحتمل أن تلغى أو تؤجل، كما تحصل الأموال والعمولات من العملاء بإيهامهم بتأكيد الحجز.

أسباب هوجة الأسعار

خلال الأسبوعين الماضيين، ذكر مصدر أنه تم إلغاء وتأجيل العديد من الرحلات من دون إبداء أسباب، إضافة إلى عمل الطائرة بأقل من نصف طاقتها، وهو ما أدى في نهاية المطاف إلى ارتفاع غير مسبوق في أسعار التذاكر، حيث وصلت قيمة التذكرة إلى 700 دينار.

مئات العالقين

أشار بيبرس إلى أن هناك مئات المصريين العالقين في دبي يواجهون المجهول بسبب تورُّطهم مع شركات سياحة مصرية، وهو ما أدى إلى تدخل وزارة الهجرة التي أعلنت عن تعرض نحو 300 مصري في دبي، للاحتيال ومواجهة ظروف صعبة بسبب عدم قدرتهم على العودة إلى الكويت أو حتى إلى مصر.

  •  

جميع الحقوق محفوظة