الأربعاء 29 يوليو 2020

«هواوي».. عنوان «حرب تويترية» بين السفيرة الأميركية والسفارة الصينية بالكويت

«هواوي».. عنوان «حرب تويترية» بين السفيرة الأميركية والسفارة الصينية بالكويت

«هواوي».. عنوان «حرب تويترية» بين السفيرة الأميركية والسفارة الصينية بالكويت

اتهامات متبادلة وحرب كلامية وقعت على "تويتر" وكان طرفيها السفيرة الأميركية لدى البلاد ألينا رومانوسكي والسفارة الصينية بالكويت، والخلاف كان حول شركة هواوي التكنولوجية الصينية. وبدأ السجال عقب تغريدة للسفيرة رومانوسكي عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اتهمت فيها الشركة الصينية بالتبعية للمخابرات الصينية، وبأنها خطر من ناحية الخصوصية وأمن البيانات. وقالت رومانوسكي عبر تويتر: "شركة هواوي ملزمة بموجب القانون بالتعاون مع أجهزة المخابرات الصينية، مما يعرض أمن بياناتك وخصوصيتك للخطر، أميركا وبريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا وتايوان واليابان حظروا مشاركة هواوي في شبكات الجيل الخامس (5G)، فالأمر لا يستحق المجازفة". وعلى الفور، جاء الرد من السفارة الصينية لدى البلاد على تغريدة السفيرة الأميركية في نفس الساحة الزرقاء، والتي أكدت في "تغريدة" على أن هواوي شركة تجارية مستقلة تقدم خدمة متميزة في أكثر من 100 دولة ومنطقة حول العالم، مضيفة "أن الخطر الوحيد لهواوي هو تفوقها في ريادة تكنولوجيا الجيل الخامس 5G على أميركا" -على حد تعبيرها-. وكشفت السفارة الصينية أن "شركة هواوي ملتزمة بعدم وجود باب خلفي من مخاطر سرقة البيانات وخصوصية المسستخدمين، عبر برامج التجسس الإلكتروني الأميركي بريسم PRISMs". تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تتهم شركة هواوي بالتعاون مع الجيش والاستخبارات في الصين، وتحاول واشنطن إقناع بعض الدول بعدم استخدام البنية التحتية والمعدات الخاصة من شركة هواوي، عند الانتقال إلى المعيار الخلوي 5G. لكن الشركة الصينية، تؤكد أن هذه الاتهامات الأميركية، لا أساس لها من الصحة وذات دوافع سياسية، وتنتهك مبادئ المنافسة الشريفة.

جميع الحقوق محفوظة