كشف مصدر نفطي مسؤول في شركة نفط الكويت لـ «الأنباء» أن الشركة تعمل على قدم وساق للمحافظة على الطاقة ورفع الإنتاجية للغاز الحر من 500 مليون قدم مكعبة يوميا إلى مليار قدم مكعبة، وذلك بتحسين إنتاجية وحدات الإنتاج الجوراسية الثلاث التابعة للشركة والاستمرار في تنفيذ مشروع المنشأتين الرابعة والخامسة خلال السنة المالية الحالية 2020/2021.

وذكر ان الشركة تعمل على تطوير إنتاج النفط والغاز على مختلف الأصعدة، حيث جار العمل حاليا على تطوير مكامن النفط الثقيل في شمال الكويت ليصل الإنتاج إلى 75 ألف برميل يوميا عن طريق الاستمرار في رفع الطاقة الإنتاجية لحقل رتقة (مكمن فارس السفلي) والوصول به إلى طاقة إنتاجية تعادل 60 ألف برميل يوميا من النفط، بالإضافة الى الاستمرار في تطوير حقل أم نقا والمحافظة على طاقته الإنتاجية والتي تعادل 15 ألف برميل من النفط يوميا.

وذكر أن الشركة ستبدأ في تنفيذ الأعمال الخاصة بالحفر البحري، وذلك ضمن عمليات الاستكشاف البرية والبحرية لدعم طاقة الشركة الإنتاجية، وذلك بعد توقيع عقد مع شركة هاليبرتون العالمية في شهر يوليو 2019، ويعتبر المشروع تحديا حقيقيا للشركة، إذ يهدف إلى إنتاج نحو 100 ألف برميل يوميا.

وقال إن «نفط الكويت» تعمل على الاستمرار بتنفيذ مشاريع زيادة الطاقة الإنتاجية للنفط الخام، وذلك طبقا للتوجهات الاستراتيجية للكويت وفق منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوپيك) واتفاق دول «أوپيك+»، حيث تتطلع الشركة إلى الاستمرار في تنفيذ مشاريع زيادة الإنتاج كمركز التجميع في منطقة شمال الكويت (31)، وذلك من أجل المساهمة في رفع الطاقة الإنتاجية لمنطقة شمال.

وأيضا تتطلع الشركة إلى الاستمرار بتنفيذ الأعمال الإنشائية لمركز التجميع 32 في منطقة عمليات جنوب وشرق الكويت، ومن المتوقع اكتماله في السنة المالية الحالية 2020/ 2021 وذلك للتعامل مع إنتاج النفط الحمضي من مكمن مناقيش في حقل برقان.

وأشار إلى أن الشركة تعمل على تنفيذ برنامج حفر مكثف لتطوير المكامن النفطية حديثة الاستكشاف والتركيز على عمليات معالجة وضخ المياه للمكامن لرفع طاقتها الإنتاجية وتحسين وتطوير طرق الإنتاج، وذلك باستخدام أفضل التكنولوجيا الحديثة من خلال العمل على تنفيذ مشاريع غمر المياه التجريبية والفعلية لتحسين خبرات الشركة في هذا المجال والعمل على تطوير قدرات الشركة في استخدام تكنولوجيا تعزيز استخلاص النفط (Enhanced Oil Recovery) من خلال تنفيذ المشاريع التجريبية من أجل الوصول للطاقة الإنتاجية المستهدفة.

وبين أن الشركة تعمل كذلك على المضي في برنامج عزل النفوط، وذلك من أجل تصدير أنواع مختلفة منها كالنفط الثقيل الكويتي (فارس السفلي وأم نقا)، النفط الثقيل المتوسط (رطاوي وشرق أم قدير)، بالإضافة إلى ما يتم تصديره حاليا من نفط التصدير الكويتي والنفط الخفيف عالي الجودة.

ونوه إلى أن «نفط الكويت» في كل أعمالها الحالية لتطوير الإنتاج ستستمر في تخفيض نسبة حرق الغاز إلى 1% على مستوى الشركة، مع توفير البيئة الصحية المثلى لجميع العاملين في مرافق الشركة واستمرارية العمليات في ظل الإجراءات الاحترازية المتخذة مع انتشار ڤيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) وتعزيز الجهود لتطبيق النظم الآلية الرقمية في تنفيذ مهام العمل عن بعد للعاملين لضمان استمرار مهام العمل والعمليات.