تعكرت المياه بين النائبين أحمد الفضل ومحمد الدلال، على خلفية تداعيات جلسة مناقشة قانون العفو التي انفضت، أول من أمس، من دون نقاش، بسبب تغيب الحكومة وعدم اكتمال النصاب. ‏وقال الفضل في تغريدة له في «تويتر»: «حسنا فعلت الحكومة بعد إعلانها عدم حضورها جلسة العفو العام، بل لا خيار آخر لها سوى عدم حضور تلك الجلسة والتصدي لهذه اللوثة الدماغية التي أصابت البعض!». ‏واضاف الفضل غامزا من قناة الدلال: «من ناحية أخرى، نلتفت لبعض الاخونجية ممن هدد بهز الجبهة الداخلية ان لم تستجب الحكومة لقانون العفو المسخ لنقول: صدام استباح الكويت من شمالها لجنوبها لكنه لم يستطع هز شعرة من الجبهة الداخلية للكويت، فهل تنتظر ان ترتجف الدولة من تهديدك!». وكان الدلال غرد على «تويتر» في أعقاب تغريدة الفضل وقال: «منعاً للتأويل والاصطياد في الماء العكر ولتوضيح الحقيقة، صرحت إعلامياً بأن عدم حضور الحكومة يعتبر عدم تعاون منها وتأزيماً مع المجلس، في الوقت الذي يتطلب من الحكومة مراعاة ظروف المنطقة الملتهبة ودعم الجبهة الداخلية بدل التأزيم».