- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
«داعشية» تطلب العودة لأميركا.. وبومبيو: «إرهابية»
«داعشية» تطلب العودة لأميركا.. وبومبيو: «إرهابية»
كررت متشددة شابة معتقلة في شمال شرق سورية، في مقابلة مع قناة «ان بي سي نيوز» التلفزيونية الأميركية، مطلبها بالعودة الى الولايات المتحدة حيث ولدت، وهي عودة رفضتها واشنطن التي لا تعتبرها مواطنة أميركية.
وقالت هدى مثنى (25 عاما) إنها «تأسف لكل الأشياء» التي فعلتها ضمن تنظيم الدولة الإسلامية الذي انضمت إليه في عام 2014 بعد تحولها الى التطرف في ولاية ألاباما الأميركية (جنوب شرق) حيث كانت تعيش مع أسرتها.
وأضافت المرأة الشابة «من يؤمنون بالله يعتقدون أن الجميع يستحقون فرصة ثانية، مهما كانت خطاياهم فظيعة».
وأجريت المقابلة التي بثت سوم أمس السبت، في مخيم روج الذي يديره الأكراد وحيث تعيش مع ابنها البالغ من العمر عامين.
وعبرت المرأة عن خشيتها على حياتها، معتبرة أنها يمكن أن تصبح هدفا لإرهابيين آخرين لم يتخلوا عن ايديولوجية التنظيم المتطرفة.
وقالت «لم أؤيد يوما عمليات قطع الرؤوس التي ارتكبها التنظيم وأنا لا أؤيد جرائمه وهجماته الانتحارية».
وأعادت حكومة الولايات المتحدة العديد من النساء الأميركيات المرتبطات بتنظيم الدولة الإسلامية، مع أطفالهن، لكنها ترفض عودة مثنى لأنها تعتبر أنها ليست مواطنة أميركية.
ينص الدستور الأميركي على منح الجنسية لأي شخص يولد في البلاد باستثناء أبناء الديبلوماسيين إذ يعتبرون خارج الاختصاص القضائي للولايت المتحدة.
وعمل أحمد علي والد مثنى، ضمن البعثة الديبلوماسية اليمنية في الأمم المتحدة، ورفع دعوى قضائية بوَقت سابق في مسعى للتأكيد على جنسية ابنته، قائلا إنه غادر منصبه الديبلوماسي قبل ولادتها بأشهر عدة.
في وقت سابق قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن مثنى ليست مواطنة أميركية، واصفا إياها بأنها «إرهابية».
وأردفت مثنى «أنا مواطنة ولدي أوراق تثبت ذلك. أنا أميركية بقدر امرأة شقراء ذات عينين زرقاوين، وأرغب بالعودة لبلدي للقيام بأمور أميركية».
وهي كانت قد دعت في السابق الى «إراقة الدماء الأميركية» وهنأت مرتكبي الاعتداء في يناير 2015 على مجلة شارلي ايبدو الفرنسية والتي أسفرت عن 12 قتيلا.
لكنها قالت خلال المقابلة عبر «ان بي سي»، «لقد كانت هذه ايديولوجية، وكانت هذه مجرد جملة»، رافضة التعليق على ما قالته آنذاك.
كما أبدت استعدادها لمواجهة العدالة إذا سمح لها بأن تعود الى الولايات المتحدة، قائلة «يمكنهم مراقبتي 24 ساعة باليوم، أنا موافقة».