الجمعة 19 أكتوبر 2018

«خزني واخزك»... تسفر عن قتيل وجريحين في شرق

«خزني واخزك»... تسفر عن قتيل وجريحين في شرق

«خزني واخزك»... تسفر عن قتيل وجريحين في شرق

سادت لغة العنف مشاجرة اندلعت على وقع «خزني واخزك»، مساء أول من أمس، في منطقة شرق بين 12 مواطناً، بينهم عسكريان في وزارة الداخلية، وتخللها إطلاق نار، وأسفرت عن وفاة شخص متأثراً بطعنة في الرقبة، وإصابة شقيقه التوأم وصديقه، وتمت إحالة بقية المتشاجرين إلى الجهات المختصة. المشاجرة التي اشتعلت شرارتها بجانب سوق السمك، بين فريقين، الأول مكوّن من 9 مواطنين، والثاني من 3 مواطنين، اثنان منهم عسكريان في وزارة الداخلية، أحدهما في قطاع المباحث والآخر في الأدلة الجنائية بسبب «ليش تخز»، وتبادلوا الضرب المبرح، ثم قام أحد العسكريين بإخراج سلاحه لتخويف الخصوم التسعة، وحصل إطلاق نار، وأثناء تبادل الضرب تعرّض صديق العسكريين لإصابة في الرقبة بآلة حادة، وبدأ ينزف حتى فارق الحياة، بينما تعرض صديقه( شقيق المتوفى وتوأمه)، لإصابات متفرقة. عمليات وزارة الداخلية، وفور تلقيها بلاغاً عن الواقعة، انتقل إلى المكان رجال الأمن وسيطروا على المتشاجرين وتحفظوا على السلاح الذي تبيّن أنه يخص العسكري الذي ينتسب الى المباحث الجنائية، حيث ادعى أن أحد خصومهم التسعة أخذ المسدس من يده وقتل صديقه. رجال الأمن انتدبوا الأدلة الجنائية، وبعد معاينة جثة المتوفى تم رفعها وأحيلت الى الطب الشرعي، وتبيّن من خلال الفحص أن القتيل فارق الحياة بسبب طعنة في الرقبة وليس طلقاً نارياً. وأفاد مصدر أمني بأنه «تم تقديم العلاج لصديقي القتيل ثم اقتيدا مع بقية المتشاجرين الى المخفر حيث تبيّن من خلال التحقيقات أن المشاجرة اندلعت بسبب (خزني وأخزك)، وأدت الى مقتل الضحية، وتم إخطار وكيل النائب العام فأمر بتسجيل قضية مشاجرة وقتل، والتحفظ على المضبوطين، لإحالتهم الى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية في الواقعة».

جميع الحقوق محفوظة