- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
اللجنة الكويتية - الفلبينية المشتركة تجتمع في أكتوبر المقبل
غرامة ضد مجلة نشرت صوراً عارية للأميرة كيت
«تأجيل الدراسة إلى أكتوبر»... مستحيل
«تأجيل الدراسة إلى أكتوبر»... مستحيل
رأى الميدان التربوي أن الدعوات النيابية لتأجيل انطلاقة العام الدراسي إلى أول أكتوبر، تفاديا للحر والرطوبة المؤثرة على الطلبة، غير واقعية ويصعب تطبيقها لانعكاسها السلبي على سير الدراسة وانتهاء العام الدراسي. وتفاعلاً مع المطالب النيابية الداعية إلى «تأجيل العام الدراسي إلى مطلع أكتوبر من كل عام، إلى أن تنتهي موجة الحر الشديد والرطوبة، ويكون أبناؤنا الطلبة بمأمن من الأجواء السيئة»، أكد تربويون أنه لا يمكن التأجيل إلى مطلع أكتوبر «فهذا سيقودنا إلى سلبيات أخرى، أهمها أن تكون اختبارات نهاية العام الدراسي في أغسطس، وهنا نكون قد أقحمنا الطلبة بلهيب أغسطس الحارق، ولم نعالج المشكلة». وقال التربويون لـ «الراي» إن «التقويم الأمثل للعام الدراسي، هو أن يكون كما كان في الأعوام الدراسية الفائتة، حيث تبدأ الهيئات التعليمة والإدارية دوامها في المدارس في الأسبوع الأول من سبتمبر، ويكون دوام الطلبة تدريجياً بدءاً من منتصف سبتمبر، وهنا نكون قد مسكنا العصا من المنتصف، فلا إفراط ولا تفريط»، موضحين أن «العام الدراسي الحالي شهد كثيراً من المشكلات، على رأسها أزمة التكييف، التي كانت بسبب موجة الرطوبة الشديدة، وحين انقضت الرطوبة تبخرت المشكلة من أساسها». واضافوا ان «التقويم الدراسي المبكر سبب كل هذه المشكلات، حيث وللمرة الأولى ينطلق العام الدراسي للهيئات التعليمية والإدارية في أغسطس، وهذا غير مقبول على الإطلاق، ولا يمكن التعذر بشهر رمضان المبارك، فالدوام خلال الشهر الفضيل في شهر مايو المعتدل نوعاً ما، أفضل من الدوام في لهيب أغسطس ومطلع سبتمبر، وللوزارة حرية التعديل»، مشددين على «ضرورة مراعاة الظروف الجوية الحارة في فصل الصيف، حيث ان تأجيل الدراسة أسبوعاً أو 10 أيام كفيل بحل أي أزمات تواجه المدارس، وكلنا رأينا كيف تغير الطقس إلى الأفضل، بعد 10 أيام فقط من بدء العام الدراسي». واختتم التربويون آراءهم «بضرورة استفادة أصحاب القرار في وزارة التربية من تجارب الأعوام الدراسية السابقة، وتحديد الإيجابيات والسلبيات، قبل الشروع بإصدار أي قرار، حيث ان أزمة التكييف التي عصفت بوزارة التربية ومناطقها التعليمية، وأدت إلى تحقيقات بالجملة مع معظم قيادييها، لم تكن وليدة اللحظة أو نتاج ظرف طارئ، وإنما حدثت في عهد وزير التربية الأسبق نورية الصبيح، إذ مثل التكييف ظاهرة في مختلف المدارس بسبب نسبة الرطوبة العالية آنذاك، نظراً لتقديم موعد انطلاق العام الدراسي»، راجين من وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري «تعديل القرار رقم واحد للمراحل التعليمية الثلاثة ورياض الأطفال، وفقاً للأعوام السابقة التي كان العام الدراسي ينطلق فيها بدءاً من منتصف سبتمبر».