اعتبرت الرئيسة الإقليمية في شركة بوينغ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريفيا للعلاقات الحكومية والصناعية والاجتماعية رولا الدروبي، أن «إنجاز الكويت» الشريك الأطول والثابت لـ«بوينغ»، قائلة «نحن فخورون بالعمل معهم لإنشاء برنامج الشركات وبرنامج الشركات الرائدة، ودعم روح المبادرة لدى الشباب الكويتي». وقالت الدروبي في حوار خاص مع «الجريدة»: إن برنامج الشركة الرائدة ساعدنا، «حيث سمحت لنا إنجاز الكويت بإنشاء 45 وظيفة في 9 شركات ناشئة على مدى السنوات الأربع الماضية، وهذا العام نحن ندعم برنامجين من خلال الجمعية»... وفي ما يلي تفاصيل الحوار: • لماذا دعمت "بوينغ" إنجاز الكويت؟ - يعتبر دعم تنمية الشباب العربي أولوية بالنسبة لشركة "بوينغ", حيث تركز الحكومات بشكل عام على التنويع والاستدامة الاقتصادية، ونحن هنا لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم من خلال التعاون المشترك مع مؤسسات وجمعيات في الكويت، مثل إنجاز الكويت، ومؤسسات إنجاز في جميع أنحاء المنطقة. وتساعد برامج "إنجاز" في تطوير رواد الأعمال في المستقبل الذين سيقومون ببناء اقتصاد أقوى، وخلق فرص عمل، وإضفاء الحيوية على استراتيجية المنطقة طويلة الأمد. • متى بدأت "بوينغ" بدعم إنجاز الكويت؟ - بدأنا بدعم إنجاز الكويت منذ عام 2013، ولكن لدينا تاريخ طويل مع المجتمع الكويتي يعود إلى عام 2011. لقد دعمت بوينغ العديد من البرامج في الكويت المتعلقة بالتعليم، وكان لدينا العديد من برامج تدريب المعلمين. ومع ذلك، فإن إنجاز الكويت هو شريكنا الأطول والثابت، ونحن فخورون بالعمل معهم لإنشاء "برنامج الشركات وبرنامج الشركات الرائدة"، ودعم روح المبادرة لدى الشباب الكويتيين. • هل تستثمر "بوينغ" أكثر في الأسواق الأخرى التي اشترت المزيد من طائرات الشركة؟ - نحن في شركة بوينغ يعتبر دعمنا للمجتمع جزءاً من DNA لدينا، وبالتالي دعمنا للمجتمع لا يقوم على المبيعات، ولكن على أساس حاجة المجتمع وقدرتنا على دعم هذه الحاجات. وقد دعمت بوينغ البرامج في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك الأراضي الفلسطينية والعراق ودعمت اللاجئين السوريين أيضاً. ومع ذلك، ونود أن ندعم من خلال العمل التطوعي، بالإضافة إلى المساهمات المالية، لذلك نحن نركز أيضاً على الأماكن التي لدينا موظفون بها، وأصبحوا جزءا من المجتمع الذي نعيش فيه. • كم استثمرت الشركة حتى الآن في "إنجاز"؟ - نحن لا نفصح عن مبالغ الاستثمار لدينا، ولكن نعمل بشكل وثيق مع شركائنا في المجتمع، لضمان الدعم العيني تماشياً مع احتياجاتهم. فعلى سبيل المثال، ساعدنا برنامج "الشركة" الرائدة حيث سمح لنا إنجاز بإنشاء 45 وظيفة في 9 شركات ناشئة على مدى السنوات الأربع الماضية، وكل عام لاحظنا زيادة عدد الطلاب والشباب، خصوصا عدد النساء اللواتي تقدمن للانتساب لهذا البرنامج، مما يدل على أن المرأة الكويتية راغبة في كونها رائدة في مجال الأعمال وقيادتها لشركتها الخاص. هذا العام نحن ندعم برنامجين من خلال إنجاز الكويت، بالإضافة إلى برنامج بدأنا دعمه هو "برنامج البداية الرئيسية"، الذي يلبي احتياجات مجموعة متنوعة من طلاب الجامعات من خلال توفير إشراك، أكاديمية إثراء، والتعلم التجريبي، ودورات في التعليم والاستعداد للعمل، ووجهات النظر المهنية، ويشمل البرنامج ثلاث دورات يقودها المتطوعون.