- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
«بلومبيرغ»: مادة الإنترفيرون.. كلمة السر في هزيمة كورونا
«بلومبيرغ»: مادة الإنترفيرون.. كلمة السر في هزيمة كورونا
أكدت دراسة حديثة أن نقص مادة الإنترفيرون، في جسم الإنسان قد يؤدي إلى تدهور حالات المصابين بفيروس كورونا، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبيرغ للأنباء. وقالت الوكالة أنه عندما أصيب شقيقان بفيروس Covid-19 في نفس الوقت تقريبًا في شهر مارس الماضي، أصيب الأطباء بالحيرة، حيث كان كلاهما في عمر الشباب - 29 و 31 عامًا - ويتمتعان بصحة جيدة، ومع ذلك، في غضون أيام، لم يتمكنوا من التنفس بمفردهم، ومات أحدهم بشكل مأساوي. وبعد أسبوعين، تم اكتشاف إصابة شقيقين أخرين في العشيرنات من العمر في هولندا، حيث تم استدعاء علماء الوراثة للدراسة والتحقق من الأمر، ومعرفة مدى تأثير العامل الوراثي على حالات الإصابة بفيروس كورونا. وبعد الانتهاء من الدراسة، اكتشف العلماء أن هناك مسارا جديدا قد يؤدي إلى فهم طبيعة الحالات الشديدة باختلاف التغيرات الجينية والجنس ومعرفة سبب فقدان وظيفة المناعة. وأكد العلماء أن هذا المسار قد يأتي بنهج جديد لعلاج الآلاف من مرضى فيروس كورونا. والقاسم المشترك في البحث هو عدم وجود مادة تسمى الإنترفيرون التي تساعد في تنسيق دفاع الجسم ضد مسببات الأمراض الفيروسية ويمكن غرسها لعلاج حالات أخرى مثل التهاب الكبد المعدي. و«الإنترفيون» بروتينات صغيرة ذات أنواع عدة تنتجها الخلايا اللمفاوية T المنشطة. والآن تشير الدلائل المتزايدة إلى أن أقلية من مرضى كورونا قد يصابون بمرض شديد بسبب ضعف استجابة مضاد للفيروسات. وأظهرت دراستان بارزتان نُشرت في مجلة Science أن الإنترفيرون غير الكافي قد يكمن في نقطة تحول خطيرة في عدوى فيروس كورونا. من جانبه، قال الأستاذ في مركز أبحاث الأمراض المعدية واللقاحات في معهد لا جولا لعلم المناعة في كاليفورنيا شين كروتي: «يبدو أن هذا الفيروس لديه خدعة واحدة كبيرة.. هذه الحيلة الكبيرة هي تجنب الاستجابة المناعية الفطرية الأولية لفترة زمنية طويلة، وعلى وجه الخصوص، تجنب الاستجابة المبكرة من النوع الأول من مضاد للفيروسات وتحديدا مادة الإنترفيرون» وتسلط الدراسة الجديدة الضوء على العلاجات القائمة على الإنترفيرون والتي تشمل أدوية مثل ريمديزيفير وبلازما النقاهة التي تنتجها شركة Gilead Sciences ، وهي مكون من مكونات دم المرضى المتعافين والتي قد تحتوي على عوامل مناعية مفيدة. بدوره، قال ألكسندر هوشين، رئيس مجموعة التقنيات المناعية في المركز الطبي بجامعة رادبود في نايميغن: «نعتقد أن التوقيت قد يكون ضروريًا خصوصا في المرحلة المبكرة جدًا حيث يمكن محاربة جزيئات الفيروس والدفاع ضد العدوى».