طالب المنبر الديمقراطي الكويتي الحكومة بأن تكون على قدر المسؤولية في استعداداتها لمواجهة أي تطورات من شأنها إحداث حالة من عدم الاستقرار بمنطقة الخليج العربي، في ظل التصعيد غير المبرر الذي تمارسه بعض الأطراف الإقليمية والدولية. وأكد المنبر، في بيان صحافي، الالتزام الكويتي بالهدوء وعدم الانجرار والانجراف وراء التصعيد، داعيا إلى ضرورة تماسك الوضع الداخلي، ونبذ أي اصطفاف يمس وحدة المجتمع. وأضاف أن «هذه الأوضاع لها انعكاس مباشر على استقرار المجتمع الكويتي، ما يستلزم تضافر الجهود على مختلف الصعد الرسمية والشعبية، بما يدفع بسياسة خارجية نتجنب من خلالها فتيل أي صراع مهما كانت طبيعته ونوعه، والاستمرار في سياسات متوازنة وفق المصلحة العامة الكويتية الرامية إلى تجاوز الأزمات الإقليمية والدولية عبر الحوار المباشر، وأن تستمر الكويت بدورها الريادي ومساعيها في حل الأزمات». وأوضح أن «التوترات الحاصلة في المنطقة تأتي نتيجة للسياسات الأميركية، ومحاولاتها المستمرة لفرض نفوذها وهيمنتها، والتصريحات العبثية التي تطلقها لقرع طبول الحرب، وبعض من التحركات والمناوشات الهمجية المتبادلة، التي يراد منها إشعال فتيل الحرب».