الاثنين 01 أكتوبر 2018

«الطيران المدني»: مبنى «الجزيرة» خفّف 15 في المئة من ضغط المطار

«الطيران المدني»: مبنى «الجزيرة» خفّف 15 في المئة من ضغط المطار

«الطيران المدني»: مبنى «الجزيرة» خفّف 15 في المئة من ضغط المطار

أكد مدير إدارة الهندسة في الإدارة العامة للطيران المدني، صالح الفداغي، أن افتتاح مبنى ركاب شركة «طيران الجزيرة» (T5)، خفّف 15 في المئة من الضغط على مطار الكويت الدولي (T1). وقال الفداغي في تصريح للصحافيين، خلال تدشين المرحلة الثانية، من تشغيل مبنى ركاب الخطوط الكويتية (T 4)، أمس، والتي تتضمن تشغيل كافة الرحلات المتجهة إلى دول مجلس التعاون من المبنى الجديد، إن نقل جميع رحلات «الكويتية» سيزيد أيضاً معدلات تخفيف الضغط على المطار بصورة ملموسة، مبيناً أن عملية التشغيل تمت بكل نجاح دون أي خلل. ولفت الفداغي إلى أن الخطوة المقبلة، ستشهد عملية تقييم للمرحلة الحالية، والبدء في المرحلة الثالثة والأخيرة التي تتضمن تشغيل كامل المبنى، إلا أن الوصول إلى التشغيل الكامل لن يستغرق أكثر من شهرين إلى 3 أشهر. وذكر أنه بالانتقال الكامل لرحلات الشركة إلى مبناها الخاص، ستبقى شركات الطيران الأخرى في المطار القديم، على أن تتم عملية التوسع في مناطق الوزن والجوازات، إذ سيصبح هناك 3 مطارات بالإضافة إلى مطار الشيخ سعد. ورأى أنه لا بد أن تتوافق سلطة «الطيران المدني» مع 3 خطط رئيسية في عملية التشغيل، تتعلق بالتشغيل وبالأمن وبالسلامة، لافتاً إلى أنه هناك جهات رقابية تراقب الإدارة وتشغيل مبنى الركاب، الأمر الذي يتطلب التشغيل بالتماشي مع الخطط المذكورة. وأشار إلى وجود 32 موقعاً استثمارياً في مبنى ركاب «الكويتية»، وأنه تمت ترسية 3 مواقع، وأن الإدارة في طور ترسية 9 أخرى قريباً، على أن تتم ترسية بقية المواقع بعد إعداد الدراسة، منوهاً بأن التأني في الترسيات المذكورة، جاء لإعطاء صلاحية لشركة «إنشن» لتحقيق أعلى إيرادات للدولة. وأفاد أن البوادر الأولية للترسية فاقت بكثير ما كان متوقعاً وفق نظام المزايدات، ناهيك عن ربط المواقع الاستثمارية جميعها بمستوى خدمة محدد. من جانبه، أشار رئيس مجلس الإدارة في شركة الخطوط الجوية الكويتية، يوسف الجاسم، إلى أن الموعد المتوقع للانتقال الكامل لعملياتها من مبناها الجديد لا يستطيع تحديده. ولفت إلى أنه تم تقسيم مجموعات الخليج، والشرق الأوسط، وأوروبا والشرق الأقصى، وشبه القارة الهندية إلى 5 مراحل، آملاً تشغيل جميع الرحلات في منتصف نوفمبر، وكاشفاً أن الأمر يعتمد على الإذن من مؤسسة «إنشن» لإدارة المطارات وسلطات «الطيران المدني». وحول عدد المسافرين الذين سيستوعبهم المطار مع انتقال كافة الرحلات إلى المبنى الجديد، لفت الجاسم إلى أن الخطة والعمل كله قائم على تعداد يتراوح بين 4.5 إلى 5 ملايين راكب، كاشفاً أن المؤشرات الأولى للعمل خلال الـ 6 أشهر الأولى من هذا العام، أظهرت أن «الكويتية» لديها تزايد كبير في عدد الركاب مقارنة بالعام الماضي. وأكد الجاسم أن الحصة السوقية للشركة ارتفعت، وأنها تعمل على دفعها إلى المزيد من الارتفاع، مبيناً أن النسبة الجديدة مرضية مقارنة بالعامين الماضيين. ولفت الجاسم إلى أنه لم يتم الانتهاء من نتائج الشركة عن 2017، موضحاً أن معدلات الإشغال بشكل عام تزايدت هذا العام مقارنة بالعام الماضي، وأن العودة إلى استخدام «الكويتية» أصبحت مؤثرة، وسط ارتفاع معدلات الحجوزات، منوهاً بأن حصة الشركة السوقية ارتفعت بشكل كبير. وأكد أن الشركة تعمل باستمرار على التعامل مع ملاحظات «ديوان المحاسبة»، وتلافي أي سلبيات في العمل، معتبراً أن من يعمل يخطئ، وأن وجود أخطاء وملاحظات أمر وارد، ومشدداً على أن تلافيها يعد واجباً على الجميع. وقال «وقعنا يوم الأربعاء الماضي مع مؤسسة انشن العالمية لإدارة المطارات، اتفاقيتين لمدة 5 سنوات، وهما اتفاقيتان تنظمان عمل إدارة مبنى الـ (T4)، على أن تكون (الكويتية) المستخدم الوحيد للمبنى». وأمل من خلال التنسيق مع «إنشن»، و«الطيران المدني»، تصاعد رحلات الدول العربية، ويليها المجموعة الأوروبية والولايات المتحدة ومن ثم الشرق الأقصى وشبه القارة الهندية، لتستكمل «الكويتية» بذلك الـ 184 رحلة يومياً بمعدل 92 رحلة ذهاباً ومثلها إياباً. وذكر الجاسم أن عدد الرحلات الخليجية خليجياً يبلغ الآن 14 رحلة ذهاباً ومثلها للعودة بإجمالي 28 رحلة، فيما سيتراوح معدل عدد الرحلات بين 28 إلى 32 رحلة يومياً. من ناحيته، قال الرئيس التنفيذي في الخطوط الجوية الكويتية، المهندس عبدالله الشرهان، إن التشغيل من (T4) إلى جميع وجهات دول مجلس التعاون، انطلق من الساعة 1.30 فجراً، بمعدل 28 رحلة ذهاباً وعودة، وسيستمر من أسبوع إلى 10 أيام، قبل نقل رحلات أخرى من (T1) إلى (T4) بشكل تدريجي، واصفاً العمليات بالسلسة، والإجراءات باليسيرة. بدوره، قال مساعد الرئيس التنفيذي للعمليات، الكابتن عبدالحليم زيدان، إن «الكويتية» تعمل على نقل رحلاتها بشكل سلس ومتناسق بالتنسيق مع جميع الدوائر، وإن المرحلة الأولى تمت بنجاح، في حين تسير الأمور بالمرحلة الثانية بالتنسيق المباشر مع الجهات المعنية، وآملاً أن تستمر العملية حتى المرحلة الخامسة بدون أي تأخير، وأن تنطلق طائرات الشركة يومياً في توقيتها المحدد. التزود بالوقود من دون مشاكل نفى مدير دائرة الخدمات الأرضية، فوزي خورشيد، وجود أي مشاكل في عمليات التزود بالوقود في مبنى ركاب «الكويتية». دعم أميري وحكومي لتحقيق النجاح وجه الجاسم «تحية وتقدير وإجلال وإكبار لسمو الأمير وسمو ولي العهد»، وذلك «على ما نلمسه من دعم مستمر منهما لقطاع الطيران بشكل عام ولـ(الكويتية) بشكل خاص، ما يشكل منطلقاً لتحقيق النجاحات التي نأمل فيها». وأضاف أنه بفضل دعم الحكومة وعلى رأسها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وسلطات «الطيران المدني» وكل الجهات المعنية، وفي مقدمها وزير المالية، تمكنت «الكويتية» بجهود شبابها ومسؤوليها من التعامل بحرفية عالية في عمليات التشغيل، وهو أمر ليس بالغريب على شبابها لأن خبراتهم تمتد على مدار 64 عاماً من العمل بقطاع الطيران. إضافة إلى تعويض توقف العمليات مليون دولار تكلفة حادثتي اصطدام ... «الكويتية» بلغت تكلفة إصلاح حادثي طائرات الخطوط الجوية الكويتية 318 ألف دينار، بما يعادل نحو مليون دولار. جاء ذلك ضمن رد شركة الخطوط الجوية الكويتية، على سؤال برلماني حول تكرار حوادث الاصطدام من قبل آليات تابعة للشركة الكويتية لخدمات الطيران «كاسكو» بطائرات تابعة للخطوط الجوية الكويتية. وفي شأن تكلفة الضرر الواقع على شركة «كاسكو» جراء تلك الحوادث، ومدى ترتب التزامات عليها بدفع تعويضات، أفادت الشركة بأن «كاسكو» مغطاة بتأمين على جميع حوادث تشغيل معدات الشركة والمسؤولية المدنية عن كل الأضرار التي تلحق بالطائرات أو الغير، ويغطي هذا التأمين جميع تكاليف الاصلاحات المترتبة على هذه الحوادث، والتي بلغت في الحادث الأول 171.2 ألف دينار، وفي الحادث الثاني 146.65 ألف دينار. وأضافت «الكويتية» أن هذا يأتي بالإضافة إلى التعويض كذلك عن الأضرار الناتجة عن توقف العمليات التشغيلية وفقاً لما يسفر عنه تقرير الخبير، وتلتزم الشركة بإخطار شركة التأمين بالحادث حال وقوعه وتزويدها بالتقارير اللازمة من الجهة التي وقع عليها الضرر ومتابعة إجراءات الحصول على التعويض التأميني لدفعه للجهة المتضررة.

جميع الحقوق محفوظة