الاثنين 14 مايو 2018

«الصفاة للاستثمار» تدخل غينيس للأرقام القياسية بـ «صباح العز»

«الصفاة للاستثمار» تدخل غينيس للأرقام القياسية بـ «صباح العز»

«الصفاة للاستثمار» تدخل غينيس للأرقام القياسية بـ «صباح العز»

حازت شركة الصفاة للاستثمار على شهادة غينيس للأرقام القياسية لتصميم وإنجاز أكبر ملصق مقصوص في العالم Largest Vinyl-Decal Sticker in the World على مقر برج الصفاة الكائن بمحافظة حولي والذي يمثل ويجسد صورة «صباح العز» لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، بحضور محكم من غينيس للأرقام القياسية ومهندسين مستقلين لقياس الملصق والتأكيد على مواصفاته وقياساته. وأعلن محكم غينيس للأرقام القياسية بأن شركة الصفاة للأستثمار اجتازت الرقم القياسي العالمي والمسجل 830 متر مربع، حيث بلغ قياس الملصق 937 متر مربع أي بزيادة 107 أمتار عن الرقم القياسي. شركة الصفاة للاستثمار وضعت الملصق في شهر فبراير 2018 للاحتفال بالعيد الوطني وعيد التحرير وأن صورة سمو الأمير التي تحمل اسم «صباح العز» اختيرت عرفاناً وتقديراً بجهود سموه على كافة الاصعدة لاسيما الاقتصادية والتنموية. وقال رئيس مجلس إدارة شركة الصفاة للاستثمار عبدالله التركيت أن الشركة تواصلت مع ممثلي «غينيس» للأرقام القياسية على مدار عدة أشهر لتثبيت الإنجاز المهدى إلى سمو الأمير، مضيفا أنه جزء من خطة المسؤولية الاجتماعية التي تعتزم الشركة تنفيذها على مدار العام لدعم المجتمع بشكل عام والشباب بصورة خاصة. وأشار التركيت إلى أن «الصفاة للاستثمار» تسعى حاليا إلى دعم بعض النوادي الطلابية بمؤسسات التعليم العالي لزيادة الوعي حول دور القطاع الخاص لتنمية اقتصاد الكويت وأهمية المؤسسات الاستثمارية كأحد أعمدة الاقتصاد في البلاد في اطار التطورات الاقتصادية المتسارعة التي تنبثق من رؤية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لعام 2035 (كويت جديدة) والتي يشترك القطاعان العام والخاص تنفيذها. وأشار التركيت إلى أن نسبة الشباب في الكويت تجاوزت 70%، مبينا أن تمكينهم يقع على عاتق الجميع خاصة الجهات التي تتعامل معهم بالدرجة الأولى كالصندوق الوطني لدعم وتطوير المشروعات الصغيرة ووزارة الدولة لشؤون الشباب والهيئة العامة للشباب، مضيفاً بأن انخراط شريحة واسعة من شباب الكويت في ريادة الأعمال يثلج الصدر ويدل على ارتفاع الوعي الاقتصادي لديهم ونحن بدورنا كقطاع خاص سند لهم وندعمهم«. وبين التركيت أن شركة الصفاة للاستثمار بطور دراسة لتأسيس أو المشاركة بصندوق استثماري يختص بدعم المشروعات الشبابية في مجال تكنولوجيا المعلومات، حيث أن العوائد من الاستثمار في القطاع المذكور على المدى المتوسط والبعيد تتماشى مع استراتيجية الاستثمار بـ»الصفاة" وأن الشركات التابعة والزميلة بالمجموعة تستطيع دعم تلك المشروعات وتقديم حزمة من الخدمات التشغيلية تقلل التكاليف وبالتالي تزيد ربحية المشروعات. وعن بيئة الأعمال في البلاد، قال رئيس التركيت أن تعديل القوانين لتحسين بيئة الاعمال أمر طارئ على رأسهم صندوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة وقانون الاعسار والافلاس والسجل التجاري ومراقبي الحسابات، والتي أقر بعضها أخيراً، مشيراً إلى أهمية أن يحظى القطاع الصناعي الكويتي والمنتج الوطني بالدعم الكافي ليصبحا قادرين على المنافسة اقليمياً، لافتاً إلى أن القطاع يمثل ركناً أساسياً في الحركة الاقتصادية للدولة. وتناول التركيت بعض الآليات التي تطور بيئة الأعمال، مثل استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحسين طرق تقديم الخدمات بهدف جعلها أسهل وأسرع وأقل كلفة، وهو الأمر الذي يأتي متسقاً مع توجهات تحسين بيئة الأعمال من خلال إعادة هندسة خطوات العمل لتبسيط الإجراءات، وتقليل الدورة المستندية، وتفعيل إنجازالأعمال إلكترونية. وتابع أن رؤية الكويت الجديدة تستهدف تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري جاذب للاستثمار، يقوم فيه القطاع الخاص بقيادة النشاط الاقتصادي ضمن خطة التنمية خلال المرحلة المقبلة، مؤكداً أهمية تشجع روح المنافسة بين القطاعات الاقتصادية لرفع كفاءة الإنتاج في ظل دولة مدنية مؤسساتية، لتوفير بنية أساسية ملائمة، وتشريعات متطورة، وبيئة أعمال مشجعة.

جميع الحقوق محفوظة