الأربعاء 24 مارس 2021

«الصحة»: انخفاض مصابي «الدرن» إلى 22 حالة لكل 100 ألف من السكان عام 2019

«الصحة»: انخفاض مصابي «الدرن» إلى 22 حالة لكل 100 ألف من السكان عام 2019

«الصحة»: انخفاض مصابي «الدرن» إلى 22 حالة لكل 100 ألف من السكان عام 2019

أكدت وزارة الصحة أنها حققت إنجازات كبيرة فى مجال مكافحة مرض الدرن، من حيث تقديم خدمات صحية متميزة، حيث أسفرت هذه الجهود في تناقص عدد الحالات المسجلة وتقليل أعداد المصابين من 350 حالة درن لكل مئة ألف من السكان في عام 1965 إلى 22 حالة لكل مئة ألف من السكان في عام 2019.

وقالت الوزارة في بيان صحافي إنها لم تدخر جهدا للقضاء على المرض حيث تم إنشاء برنامج لمكافحة مرض الدرن منذ خمسينات القرن الماضي.

وأوضحت أن تاريخ 24 مارس من كل عام يوافق اليوم العالمي لمرض الدرن وهو تاريخ إكتشاف الميكروب المسبب لمرض الدرن لذلك تم إعتماد هذا التاريخ من قبل منظمة الصحة العالمية وهو أحد الأيام الرسمية للأمم المتحدة والذي حمل شعار "الساعة تدق" لهذه السنة تعبيرا عن أهمية عامل الوقت في مكافحة هذا المرض.

 

 

وأكدت الوزارة أن الاحتفال بهذا اليوم يهدف إلى توعية المجتمع لحجم مشكلة مرض الدرن محليا وعالميا وسبل الوقاية منه وأهمية تكاتف الجهود مع الهيئات والمنظمات المختلفة لمكافحة المرض بين كافة قطاعات المجتمع حيث مرض الدرن «السل» من الأمراض الأكثر شيوعا على مستوى العالم.

وذكرت أن القضاء على المرض يعد أحد أهداف التنمية المستدامة المقررة من قبل منظمة الأمم المتحدة، لما للمرض من أهمية بالغة من حيث طبيعة انتشاره المعدية حيث بلغ عدد الحالات على مستوى العالم أكثر من 10 ملايين حالة خلال العام 2019، مسببا 1.4 مليون حالة وفاة.

وأشارت إلى أن جهود قطاع الصحة العامة في مكافحة مرض الدرن تتمثل في توفير خدمات صحية متميزة حيث وفرت مراكز فحص وموارد بشرية وعينية واستراتيجيات وخطط عمل تتم بتنسيق عال بين مختلف الجهات العاملة في مجال مكافحة الدرن بحيث يتم تحديث هذه الخطط دوريا وتطويرها بما يتوافق مع المعطيات العالمية والمؤشرات الوطنية.

وأكدت وزارة الصحة أنه تم التوسع في تقديم الخدمات الوقائية عن مرض الدرن عن طريق افتتاح عيادات إضافية لمكافحة الدرن في كل من منطقة العاصمة الصحية ومنطقة الأحمدي الصحية مجهزة بأجهزة أشعة رقمية حديثة وذلك لتقديم خدمات الكشف المبكر عن مرض الدرن.

جميع الحقوق محفوظة