السبت 10 مارس 2018

«الجهل الإداري» يكبّد «التطبيقي» 1.4 مليون دينار

«الجهل الإداري» يكبّد «التطبيقي» 1.4 مليون دينار

«الجهل الإداري» يكبّد «التطبيقي» 1.4 مليون دينار

انتقد عضو الكتلة الأكاديمية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، بشار العثمان، ما اسماه «جهل قيادات التطبيقي»، على مدى السنوات الأربع الماضية، بكيفية إدارة ميزانيات الهيئة، مما أضاع الكثير من الأموال، ناهزت 1.4 مليون دينار تخص ميزانية العمل الصيفي والساعات الزائدة، ناهيك عن إضاعة حقوق عديدة لأعضاء هيئة التدريس. وأوضح العثمان، في تصريح صحافي أمس، أن «العادة جرت في كل سنة مالية، أن تطرح وزارة المالية ميزانية الصيفي والساعات الزائدة للهيئة في بند واحد، تحت مسمى بند الإشراف والتدريس، ودأبت الهيئة في السنوات السابقة على استقطاع جزء من ميزانية الصيفي لسداد بعض العجز في ميزانية الساعات الزائدة، الأمر الذي اعتبرته الوزارة مخالفاً». وقال ان «المالية» فصلت في السنة المالية الحالية مكافأة الصيفي عن الساعات الإضافية في بند مستقل لأول مرة، لكن ادارة الهيئة لم تستدرك ما قامت به الوزارة، واستمرت في استقطاعها القديم، رغم إدراكها أنه لا تجوز المناقلة بين البندين إلا بموافقة المالية. تنبيه وتخوفات ولفت العثمان إلى تنبيه «الكتلة الأكاديمية» بهذه الإشكالية منذ 8 أشهر، وأعربت عن تخوفها من تمادي الهيئة في الاستقطاع من ميزانية الصيفي لسد مستحقات الإضافي. وقال: سيتبين في نهاية السنة المالية الحالية أن «المالية» رصدت لـ«التطبيقي» ميزانية للصيفي الماضي قدرها 8.2 ملايين دينار، وسيتضح ايضا ان صرف الادارة كان أقل من ذلك بكثير، الأمر الذي يرجح ان تكون ميزانية الصيفي للسنة المالية المقبلة أقل من المبلغ المرصود سابقاً. وبيّن أن مخاوف الكتلة تحققت، حيث طلبت «المالية» من ادارة التطبيقي استخدام الفائض من بند الصيفي الماضي في تسديد العجز في مستحقات نهاية الخدمة للمتتقاعدين، وكانت الطامة الكبرى تخفيض الوزارة ميزانية «بند الصيفي» المقبل الى 7.4 ملايين دينار، أي خسارة 800 ألف دينار من الميزانية المخصصة لـ«الصيفي» الماضي، و800 ألف أخرى من ميزانية الصيفي المقبل، والخاسر الأكبر في ذلك الكليات، حيث بلغت خسارتها 1.4 مليون دينار، بينما خسرت المعاهد 200 ألف دينار فقط.

جميع الحقوق محفوظة