الثلاثاء 04 أغسطس 2020

«التربية» في أزمة جديدة بسبب القرارات المفاجئة

«التربية» في أزمة جديدة بسبب القرارات المفاجئة

«التربية» في أزمة جديدة بسبب القرارات المفاجئة

عجز كبير في الهيئة التعليمية.. فقدان الكثير من أصحاب الخبرات التربوية.. ربكة في المدارس بمختلف المراحل.. زيادة في أنصبة الحصص الدراسية.. وبالتالي تأثير التحصيل العلمي للطلبة.. هكذا سيكون المشهد في حال استمرار حظر الطيران وعدم عودة المعلمين المقيمين وفق ما أكدته مصادر مسؤولة في وزارة التربية.

وقالت المصادر لـ القبس إن القرارات الأخيرة المفاجئة الخاصة بمنع دخول المقيمين من عدة دول إلى البلاد ستدخل التربية في أزمة تضاف الى سلسلة الأزمات المتتالية خلال الآونة الأخيرة، قي ظل وجود آلاف المعلمين العاملين في التعليم العام والخاص خارج البلاد.

وحذّرت المصادر من الانعكاسات السلبية على العملية التعليمية إذا لم يتم استثناء المعلمين وفئات أخرى من العاملين في وزارة التربية من هذه القرارات العشوائية، لاسيما أن اليوم (الثلاثاء) هو بداية انطلاق دوام معلمي المرحلة الثانوية لتلقي التدريب المناسب للتعليم عن بعد قبل استئناف دوام طلبة الثاني عشر يوم الأحد المقبل 9 أغسطس.

وأوضحت أن وزارة التربية تعاني في الأساس من عجز في بعض التخصصات، التي يعلن عنها بصفة دورية من خلال التعاقدات المحلية والخارجية، خاصة مع افتتاح مدارس جديدة سنوياً، وستزداد بقعة هذا العجز بقرار غلق المطار، خاصة أن التربية تعتمد بشكل كبير على المعلمين من الجنسيات العربية.

ولفتت إلى أن العجز في الهيئة التعليمية سيرتفع أيضاً في بعض المواد بشكل عام، والتخصصات العلمية بصفة خاصة، فمثلا في مادة الفيزياء لا يوجد عدد من المعلمين الكويتيين لاكثر من اصابع اليد، متوقعة تفاقم مشكلات مدارس البنات نظراً لطبيعة المعلمات وكثرة الإجازات المرضية والمجالس الطبية.

وفيما حذّرت المصادر من أن وزارة التربية قد تفقد مجموعة كبيرة من المعلمين أصحاب الخبرات التربوية وتسربها لدول خليجية أخرى، أشارت إلى صعوبة التعويض في حالة العجز، وخصوصا في المواد ذات الطابع العلمي من الداخل لندرة التخصصات العلمية، وخصوصاً في المعلمين الكويتيين.

  •  

جميع الحقوق محفوظة