أكدت الولايات المتحدة اليوم الاثنين أنها ستواصل فرض العقوبات على طهران حتى تغير "سلوكها العدائي" متهمة من جديد إيران بأنها الدولة "المتصدرة لرعاية للإرهاب" في العالم.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض ستيفاني غريشام في بيان بمناسبة مرور 40 عاما على اقتحام السفارة الأمريكية في طهران "اليوم نكرم ضحايا هذا العمل الوقح" مضيفة أن "النظام الإيراني يواصل استهداف المدنيين الأبرياء لاستخدامهم كبيادق في العلاقات الخارجية الفاشلة".

وشددت غريشام على أن بلادها ستسمر في فرض عقوبات "تسبب الشلل" للاقتصاد الإيراني إلى أن تغير إيران "سلوكها العدائي".

وأضافت أن إيران "يمكن أن تختار السلام بدل أخذ الرهائن والاغتيالات والتخريب والاختطاف البحري والهجمات على أسواق النفط العالمية".

وشددت الولايات المتحدة العقوبات على إيران منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العام الماضي انسحابه من الاتفاق النووي الذي أبرمته مجموعة «5 + 1» مع طهران.

وكان المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي جدد امس الأحد رفضه التفاوض مع الولايات المتحدة بعد انسحابها من الاتفاق النووي.

ونقل التلفزيون الحكومي الايراني عن خامنئي قوله بمناسبة ذكرى اقتحام مبنى السفارة الامريكية في طهران عام 1979 ان "البعض يعتقد أن التفاوض يحل مشكلات البلاد وهذا خطأ كبير" مضيفا أن "امريكا تريد ان تثبت أنها تمكنت من اخضاع إيران وان سياسة الضغوط القصوى كانت صائبة ومن ثم لن تقدم اي تنازلات".

وتعود قضية قطع العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين ايران والولايات المتحدة الى حادث اقتحام مبنى السفارة الامريكية في طهران في الرابع من نوفمبر عام 1979 من قبل مجموعة من الطلبة الجامعيين الموالين للنظام الايراني.