الجمعة 06 نوفمبر 2020

«الانتقام» طبق يقدم بارداً.. «فتاة المناخ» ترد الصفعة لترامب في توقيت حرج

«الانتقام» طبق يقدم بارداً.. «فتاة المناخ» ترد الصفعة لترامب في توقيت حرج

«الانتقام» طبق يقدم بارداً.. «فتاة المناخ» ترد الصفعة لترامب في توقيت حرج

رغم مرور 11 شهراً، على الواقعة الشهيرة التي سخر فيها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب من ناشطة المناخ السويدية المراهقة غريتا تونبرغ، 16 سنة المعروفة عالمياً، إلا أن الأخيرة لم تنساها له وعرفت كيف ترد في التوقيت والحدث المناسبين.

فلم يكد ينتهي المرشح الجمهوري من تغريدته التي قال فيها محبطاً: «أوقفوا العد!»، مطالبا بوقف فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية الأميركية حين تقدم منافسه الديموقراطي جو بايدن في عمليات الفرز ببعض الولايات، حتى قامت غريتا بإعادة التغريدة والرد عليه، قائلة «سخيف جدًا، يجب أن يعمل ترامب على حل مشكلة إدارة الغضب لديه، ثم يذهب لمشاهدة فيلم قديم جيد مع صديق! اهدأ ترامب اهدأ».

وتفاعل أكثر من مليون ونصف المليون مع تغريدة الناشطة على موقع التدوين المصغر تويتر.

وهو رد بمثابة محاكاة ساخرة شبه كلمة بكلمة لكلمات ترامب، التي كتبها في ديسمبر الماضي بعد أن اختارت مجلة تايم الناشطة البيئية شخصية العام، معترضاً على الاختيار.

فقد كتب ترامب «أمر سخيف للغاية، يجب على غريتا، أن تعمل على حل مشكلتها في التحكم بالغضب، ثم تذهب لمشاهدة فيلم قديم جيد رفقة صديق!»، مضيفا: «اهدئي غريتا، اهدئي!».

أيضاً عندما وجهت فتاة المناخ انتقاداتها لقادة العالم خلال كلمتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، لحثهم للحفاظ على المناخ والبيئة قائلة «كيف تتجرأون؟ لقد سرقتم أحلامي وطفولتي بكلماتكم الفارغة».

وتابعت حينها: «تنهار أنظمة بيئية بأكملها… وكل ما يهمكم هو المال وتحقيق نمو اقتصادي مستدام.. كيف تتجرأون؟».

سخر منها ترامب أيضاً معلقاً على خطاب تونبرغ، بحسابه في «تويتر»، : «يبدو أنها فتاة سعيدة للغاية، تتطلع قدماً إلى مستقبل مشرق ورائع، من الجميل أن أرى هذا!».

وهو ما ردت عليه حينها باستخدام كلمات الانتقادات نفسها لترامب، فقامت المراهقة بتحديث سيرتها الذاتية على تويتر لتقرأ: «مراهقة تعمل على حل مشكلة إدارة الغضب لديها. تقشعر لها الأبدان وتشاهد فيلمًا قديمًا جيدًا مع صديق».

وغريتا تونبرغ ناشطة في مجال المناخ، مصابة بمتلازمة «أسبرجر» كما أنها تعد أصغر شخصية على الإطلاق اختاراتها مجلة التايم».

وكانت غريتا دعت الأميركيين إلى انتخاب المرشح الديموقراطي جو بايدن، في تدخل نادر لها في السياسة في الولايات المتحدة.

وكتبت المراهقة البالغة من العمر على تويتر «أنا لا أتدخل أبداً في سياسة الأحزاب. لكن الانتخابات الأميركية المقبلة أبعد من كل ذلك».

وأضافت «من وجهة نظر مرتبطة بالمناخ، هذا بعيد كل البعد عن أن يكون كافياً وقد دافع كثر من بينكم عن مرشحين آخرين. لكن أخيراً... تعلمون... نظموا أنفسكم وادفعوا الجميع للتصويت إلى بايدن!».

  •  

جميع الحقوق محفوظة