الأربعاء 11 سبتمبر 2019

"حركة مستقبل وطن": الحسابات الوهمية تضرب الوحدة الوطنية وتطعن في الذمم والأعراض

"حركة مستقبل وطن":  الحسابات الوهمية تضرب الوحدة الوطنية وتطعن في الذمم والأعراض

"حركة مستقبل وطن": الحسابات الوهمية تضرب الوحدة الوطنية وتطعن في الذمم والأعراض

استنكر رئيس حركة مستقبل وطن سالم عبدالهادي العجمي تفشّي ظاهرة الحسابات الوهمية المسيئة بشكل لافت في الكويت وانتشارها بشكل كبير في الفترة الأخيرة، معرباً عن أسفه لما تبثّه تلك الحسابات عبر منصات التواصل الاجتماعي من إشاعات وفبركة للأخبار تضرب الوحدة الوطنية وتطعن في ذمم وأعراض شخصيات معتبرة في المجتمع الكويتي، مشيراً إلى أن هذه المشكلة يجب التصدي لها على المستوى الوطني إعلامياً وتوعوياً واجتماعياً وثقافياً، ويجب على الجهات المعنية اتخاذ ما يلزم من إجراءات وتدابير فورية لتوعية المواطنين بخطر تلك الحسابات وتشكيل حائط صد مجتمعي قوي يمنعها من تحقيق أهدافها الدنيئة، خاصة وأنه لا يمكن إصدار تشريع أو قانون أو الملاحقة القانونية بهذا الخصوص.
وأضاف العجمي بأنه لا يمكن المطالبة بقانون أو تشريع لمعاقبة أصحاب تلك الحسابات ومن يقف وراءهم لسبب آخر وهو الخشية من استغلال مثل هذه القوانين للحد من الحريات وتكميم الأفواه  والحد من حرية التعبير أو الكبت السياسي لأصحاب الرأي الذين تنسجم آراؤهم وطرحهم مع مستقبل الكويت وتقدمها وازدهارها.
وبين العجمي بأن الحسابات الوهمية وصلت إلى حد الظاهرة المريبة وتمادت في  نشر إشاعات طالت أعلى المناصب من وزراء  وأعضاء مجلس أمة  وشخصيات معتبرة في المجتمع الكويتي والطعن في ذممهم، بالإضافة إلى التركيز على البعد الطائفي  بغرض نشر التفرقة وتمزيق النسيج الوطني، لافتاً إلى أن هذه الظاهرة غريبة على أهل الكويت ولم يعتادوا عليها.
وأكد أن حركة مستقبل وطن تسخر جميع إمكانياتها وتقف إلى جانب الحكومة ومجلس الأمة والشعب الكويتي في التصدي لتلك الحسابات الوهمية بالتكاتف والتلاحم، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن الحركة قامت على مبادئ ترسيخ الوحدة الوطنية ونبذ العنصرية والنعرات الطائفية والقبلية والمحافظة على قيم وأخلاق المجتمع الكويتي.
وختم العجمي مؤكداً أن حرية التعبير حق محفوظ للجميع، وأن الجميع يشهد بديمقراطية الكويت، إلا أن هذه الحرية لا تعني انعدام المسؤولية والتحرر من القيود، والضرب بالقوانين عرض الحائط والتعرض للأعراض والسمعة الشخصية  والإساءة إلى المبادئ والأخلاق وكرامات الناس .

جميع الحقوق محفوظة