تفاعلت وزارة التربية مع ما نشرته "الأنباء" في عدد سابق حول مصير الطلبة العالقين والذين يتلقون دروسهم عن بعد وهم في بلدانهم وكيفية أداء اختبارات نهاية العام الدراسي بعدما قررت الوزارة ان تكون ورقية حيث وزارة التربية تقوم حالياً بحصرهم لايجاد حل لمشكلتهم. وجاء ذلك بعد أن ناشد أولياء أمور طلبة الثاني عشر العالقين في الخارج والتي تتراوح أعدادهم ما بين 13 إلى 25 طالباً من جنسيات مختلفة، وزير التربية د ..علي المضف، وقيادات الجهات المختصة في الدولة بتسهيل دخول الطلاب العالقين في الدول المحظورة إلى الكويت خصوصاً المنتهية إقاماتهم لأداء اختبارات نهاية العام الدراسي الجاري. وكشفت مصادر مطلعة أنه تم التواصل مع عدد من الجهات الحكومية الرسمية والسفارات الكويتية في دول الطلاب في محاولة لاستثنائهم لأداء الاختبارات، موضحة أنه تم التوصل حتى الآن لنحو 13 اسماً لطلاب ثاني عشر عالقين في دولهم من بينها مصر ولبنان والبوسنة والهرسك . واوضحت أن الأمر عرض على وزير التربية د.علي المضف أمس ، والذي وعد بحل أزمة الطلبة العالقين في الخارج وطلب حصر أسمائهم وبياناتهم لمعالجة قضيتهم سريعاً قبل بدء اختبارات الفصل الدراسي الثاني. واقترح أولياء الأمور عودة الطلاب إلى الكويت مع استثنائهم من الحظر أسوة بأبناء المستشارين والقضاة ، وعمل زيارة للطلبة المنتهية إقاماتهم لأداء الاختبارات ثم المغادرة بعد اجتيازهم لها ، أو أداء الطلاب للامتحانات داخل السفارة الكويتية في بلادهم مستبعدين تأجيل امتحانات للدور الثاني لتأثيره على تنسيق الطلاب في الجامعات الحكومية والخاصة.