اكد وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري ان منهج الكفايات هو الخيار المتاح حاليا وسيتم تطبيقه بالرغم من وجود اشكالات، متمنيا تعاون الجميع لنجاح التطبيق، منوها في نفس الوقت الى ضرورة تلمس النتائج في الميدان. واشار الأثري الى ان تقييم المنهج الجديد يجب ان يكون فنيا، وبناء على ذلك التقييم يتم تقييمه من قبل القيادات العليا، مشددا على ضرورة التمييز بين المنهج من الناحيتين النظرية والعملية، فالكل متفق على انه من المناهج المميزة على مستوى العالم وبالتالي هو الطريق السليم من الناحية النظرية. وكشف عن وجود بعض الاشكالات في تطبيقه وهذا امر طبيعي لكون التطبيق مازال في بدايته، مؤكدا امكانية معالجة الاشكالات وتطويرها في المستقبل بحيث يتم تطبيق المنهج التطبيق الامثل الذي يتمناه الجميع. وبين الأثري ان المنهج يخضع لتقييم مستمر، فلو لاحظنا بداية تطبيق المنهج للصف الاول كان هناك اشكالات تم تجاوزها في العام الثاني وذلك من خلال خبرات المعلمين والتواجيه وفي التعامل مع الفصل والاخذ بملاحظات المعلمين على المنهج وكيفية تطبيقه (التغذية الراجعة). ورأى ان المعلم بحاجة الى خبرة في التعامل مع المنهج وهذه يكتسبها من خلال تطبيقه لسنوات، مؤكدا وجود اشكالات ولكن مع الخبرة والممارسة سيكون هناك تطبيقا امثل.